المصري اليوم

2025-03-04 21:00

متابعة
عن قرار إسرائيل منع دخول المساعدات لغزة.. «الأمم المتحدة»: يسبب المزيد من المعاناة للنساء

عبر المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالدول العربية عن انزعاجه من قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى غزة، ما من شأنه أن يسبب المزيد من المعاناة للنساء والفتيات اللاتي حُرمن بالفعل من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة ما يهدد صحتهن ويمس كرامتهن.

وأضاف المكتب الإقليمي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه على مدار أكثر من 15 شهرًا، تجاهلت القيود المفروضة هذه بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي، وهو أمر غير قابل للتفاوض وينص بشكل لا لبس فيه على أن إسرائيل يجب أن تسهل تسليم المساعدات الإنسانية بغض النظر عما إذا كان وقف إطلاق النار صامدًا أم لا.

وتابع: «لقد وفر وقف إطلاق النار الهش راحة ضرورية للغاية للنساء والفتيات في غزة، وسمح لوكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان، بتوسيع نطاق تسليم المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين المتضررين في جميع أنحاء قطاع غزة، وأن إعادة فرض الحصار يهدد بعكس مسار التقدم في وقت حرج حيث يكافح الناس من أجل البقاء».

واستطرد: «أنه منذ بدء وقف إطلاق النار، ركز صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه على استعادة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات، وفي الأسابيع العشرة الماضية، تم تقديم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لـ170 ألف امرأة وفتاة، بما في ذلك الرعاية التوليدية الطارئة، كما أنشأنا وجهزنا 16 مرفقًا صحيًا مؤقتًا لتوفير الرعاية الصحية للأمهات الحرجة لآلاف النساء الحوامل وقد كفلنا توافر الأدوية لإدارة النزيف بعد الولادة لـ1500 امرأة، ووزعنا مجموعات المأوى - القماش المشمع والبطانيات - على 50 ألف شخص، كما وفرنا الإمدادات الحيوية لحديثي الولادة لنحو 4500 أم جديدة ووزعنا حوالي 26000 مجموعة تحتوي على مواد النظافة الأساسية ولوازم الدورة الشهرية».

وشدد البيان على أنه برغم هذه الجهود، لا تزال احتياجات النساء والفتيات هائلة، موضحا: «لقد خلفت الحرب دمارًا لا يمكن تصوره، وانتشر المرض والجوع وأصبح النظام الصحي في حالة خراب، وأن 19 مستشفى فقط من أصل 35 مستشفى تعمل بشكل جزئي، مما يحرم النساء والفتيات، بما في ذلك ما يقدر بنحو 50 ألف امرأة حامل، من الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة.

وأوضح: أن التخفيف المؤقت للقيود أثناء وقف إطلاق النار أظهر ما هو ممكن عندما يُسمح للمساعدات بالوصول إلى المحتاجين، متابعا: «لا يمكننا أن نقبل العودة إلى القيود الخانقة التي حددت هذا الصراع».

ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل عاجل جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل، ورفع الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى غزة.

واختتم الصندوق بيانه: «إن السلام الدائم والمساعدات المستمرة هي السبيل الوحيد لضمان حصول النساء والفتيات على الغذاء والمياه ولوازم النظافة والرعاية الصحية التي يحتجن إليها بشدة، ولقد تحملن الكثير بالفعل، وهن مرهقات ومصدومات - يجب ألا يكون هناك عودة إلى الوراء».

للإطلاع على النص الأصلي
41
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات