شيعت أسرة الحاجة تركية عبد العزيز الضحية الثانية لسفاح المعمورة بالإسكندرية جنازتها، مساء اليوم الخميس، من مسجد المصلحة بمنقطة الطابية، وذلك بعد أن صرحت النيابة العامة بدفن رفاتها.
وأدى عشرات المشيين صلاة الجنازة على رفات المجني عليه داخل السيارة أمام المسجد، قبل أن تنقل إلى مثواها الأخير بمدافن الطابية بمنطقة أبو قير شرقي الإسكندرية.
كان محمد سامي محام أسرة المجني عليها؛ أعلن ظهور نتيجة عينة البصمة الوراثية DNA والتي أثبتت هويتها، بعدما كان عثر على جثتها بجوار جثة زوجة المتهم في شقته بالمعمورة.
كانت أسرة المجني عليها تعرفت، في وقت سابق، على الجثمان من خلال شرائح ومسامير مثبتة بالقدم لتثبيت كسر أصابها أستدعى تدخل جراحى.
كان قسم شرطة المنتزه ثان بالإسكندرية قد تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة.
عند وصول ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، تبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم. وُجد أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته.
وفي وقت لاحق استخرجت قوات الشرطة والبحث الجنائي جثمان لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي بمنزل بشارع 7 متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة المنتزه أول.
وقررت جهات التحقيق في الإسكندرية تجديد حبس المحامي المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها في منطقة المعمورة البلد.