مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءشيعت أسرة الضحية الثانية تركية عبد العزيز الضحية الثانية للمتهم المعروف فى الإسكندرية رفاتها، مساء اليوم الخميس، من مسجد المصلحة بمنطقة الطابية أبو قير شرق الإسكندرية.
كان محام أسرة المجنى عليه؛ أعلن ظهور نتيجة عينة البصمة الوراثية DNA والتى أثبتت هويتها بعدما كان عثر على جثتها بجوار جثة زوجة المتهم فى شقته بالمعمورة.
وكانت تعرفت أسرة المجنى عليها فى وقت سابق على الجثمان من خلال علامة مميزة بجثمانها بعد أن قام المتهم بوضعها مع أشلاء زوجته المجنى عليها الأولى فى أكياس بلاستيكية صفراء اللون.
ووفقًا للتحقيقات، تمت عملية التعرف الأولية على الجثة بفضل عملية جراحية سابقة قامت بها المجنى عليها فى ساقها اليمنى، تضمنت تركيب شريحة ومسامير بعد أن تعرضت للكسر.
وكانت القضية قد بدأت عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية من كشف ملابسات جرائم مروّعة ارتكبها المحامى المتهم، والذى استأجر شقة فى منطقة المعمورة البلد، مدعيًا أنها مكتب لمقابلة موكليه، لكنها تحولت إلى مسرح جرائمه. حيث تزوج المجنى عليها الأولى عرفيًا، وبعد نشوب خلافات بينهما قرر قتلها، فقام بلف جثتها بأكياس بلاستيكية محكمة لمنع انتشار الرائحة، وتركها داخل صندوق لعدة أشهر.
وفى وقت لاحق، قتل المتهم ضحيته الثانية، وهى إحدى موكلاته، بسبب نزاع مالى، وقرر دفنها إلى جوار الضحية الأولى. وبعد حفر حفرة فى أرضية إحدى غرف الشقة، قام بدفنهما معًا، إلى أن تم اكتشاف الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية.
وخلال التحريات، تم العثور على جثة أخرى لرجل داخل شقة فى منطقة العصافرة شرق الإسكندرية، ليتضح لاحقًا من خلال تحليل الـDNA أنها تعود إلى المهندس محمد إبراهيم، الذى كان متغيبًا منذ ثلاث سنوات.
تطورات التحقيق
أمرت محكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية بتجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى قضية العثور على جثث ثلاث ضحايا داخل الشقق التى كان يستأجرها. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من تفاصيل هذه الجرائم البشعة.
مشاركة
