يخرج يوميا عدد من الشباب المتطوع في أعمال الخير قبل موعد الإفطار بساعه لتوزيع أكثر من 500وجبه لأفطار الصائمين بعد تجهيزها داخل مطبخ الخير القائم بالجهود الذاتيه وتبرعات أهل الخير ونجحوا في تصدير صورة مميزة عن كرم أبناء محافظة أسيوط.

بدء بأشقائه في أعمال الخير

ويقول محمد العياط مسؤول فريق أفطار الصائمين وغيرها من الأعمال الخيرية إن الفريق بدء بأشقائه لمساعدته في أعمال الخير بجهود أهل الخير حتى زاد العدد للمتطوعين والمتبرعين وعدد الوجبات التي زادت لأكثر من 500 وجبه

رجال الخير

وأضاف العياط يتم توفير المواد الغذائية واللحوم بأنواعها في أفطار الصائمين عن طريق رجال الخير في مركز القوصية والمحافظة لتوزيعها على قرى مركز القوصية وتوزيع شنط رمضان للأسر الأولى بالرعايه وأعانات مادية

مجهود شاق في أفطار الصائمين والسحور

وأشار نحن نكون في قمه السعاده بعد مجهود شاق في أفطار الصائمين والسحور والناس بتكون مبسوطه وبيشكرونا ويدعوا لنا على الفطار، موجها الشكر لكل من يشارك في هذا العمل الخيري الرائع.

يحتضن آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات.. الإفطار الرمضاني الجماعي بالجامع الأزهر

في أول أيام رمضان المبارك احتضن الجامع الأزهر الإفطار الجماعي الأكبر، بتجهيز «بيت الزكاة والصدقات» الذي يقدم 3500 وجبة لإفطار الصائمين بالجامع الأزهر

ووفق بيان، حضر الفعالية عدد من قيادات الأزهر الشريف بإشراف ومتابعة من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وبحضور الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

يعد الإفطار الجماعي الذي ينظمه الأزهر في شهر رمضان المبارك حدثًا هامًا يجمع بين التكافل والتعاون والروحانية، حيث يشارك فيه آلاف الوافدين من مختلف الجنسيات، ما يتيح لهم الفرصة اللقاء والتعرف على بعضهم.

تأتي هذه المبادرة ضمن برنامجي «إفطار صائم» و«إطعام»، وعبر تخصيص حسابات تبرعات منفصلة، استجابة للمتبرعين الراغبين في توجيه صدقاتهم لإفطار الصائمين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: «مَنْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».

مشهد الإفطار الجماعي في الجامع الأزهر من المشاهد التي تُسر القلب، وتدل على عالمية رسالة الأزهر؛ حيث يجتمع في هذا الإفطار طلاب أكثر من 120 دولة حول العالم، يتلون كتاب الله، ويتناولون الطعام ويتبادلون النقاشات.

ويحرص الأزهر على توفير آلاف الوحبات يوميًا، طوال شهر رمضان المبارك، هذا الجهد الكبير يهدف إلى إدخال الفرحة في قلوب الوافدين وإشعارهم بأنهم في بلدهم، وتقليل شعور الغربة عليهم.

في ساعات العصر، يبدأ الناس في التجمع في صحن الجامع الأزهر للإفطار الجماعي الذي يجهزه بيت الزكاة والصدقات المصري برعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الشريف، هذه اللحظة، التي تكرر يوميا خلال شهر رمضان المبارك، تعتبر لحظة من التكافل والتعاون بين الناس من مختلف الجنسيات والثقافات.

وانطلقت تجهيزات الإفطار الجماعي عقب صلاة العصر مباشرة، حيث حرص القائمون على الإفطار والمنظمون من بين الركاة على توفير هذه الوجبات للطلاب الوافدين، لإدخال الفرحة على قلوبهم وإشعارهم بأنهم في بلدهم، وتقليل شعور الغربة عليهم، فتواجد الكثير من أبناء جلدتهم وبلدهم يشعرهم بأنهم في بلدهم، كما أنه من باب ترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك على أرض الواقع، وهو درس عملي يقدمه الأزهر لأبنائه الوافدين.

وتحرص قيادات الأزهر على الاستماع لآراء الطلاب الوافدين على الوجبات والأجواء الرمضانية في الجامع الأزهر الشريف.