كتب- أحمد الجندي:
أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من قرار بعض المدارس إجراء امتحان شهر مارس لصفوف النقل عن طريق كتابته على السبورة، بدلاً من طباعة أوراق الامتحانات، وهو ما تسبب في تحملهم أعباء مالية إضافية بعد مطالبتهم بتوفير الورق اللازم للطباعة من خلال جمع مبالغ مالية فيما بينهم.
وقالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، إنها تلقت شكاوى عديدة من أولياء الأمور بسبب هذا القرار، مشيرة إلى أن ذلك يمثل عبئًا ماديًا على الأسر، خاصة لمن لديهم أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة.
وأضافت الحزاوي، أن كتابة الامتحان على السبورة يؤثر سلبًا على الطلاب، حيث يضيع وقت الامتحان في نقل الأسئلة، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم، فضلاً عن وجود طلاب يعانون من بطء في الكتابة أو ضعف في الرؤية، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
وتساءلت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر عن كيفية تمكن المعلم من كتابة ثلاث نماذج امتحانية على السبورة، في ظل قرار المديريات التعليمية الذي يلزم بتوفير ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد، مشددة على ضرورة التزام المدارس بالقرارات الوزارية التي تؤكد أن تصوير أوراق الامتحانات مسؤولية الإدارات التعليمية.
وناشدت "الحزاوي" وزارة التربية والتعليم بضرورة التدخل ومتابعة تنفيذ المدارس للقرارات الوزارية الخاصة بطباعة الامتحانات، لافتة إلى أن بعض المدارس لا تلتزم بتلك القرارات رغم إسناد مسؤولية التصوير إلى الإدارات التعليمية
: