يستعد المطرب الشعبي سعد الصغير لمغادرة محبسه خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن أنهى فترة العقوبة التي قضت بها المحكمة في قضية حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الدولي.

وبحسب مصادر أمنية، فإن إجراءات الإفراج عنه جارية، ومن المقرر عرضه على النيابة العامة للتأكد من عدم وجود أي قضايا أخرى بحقه قبل إطلاق سراحه رسميًا.

بداية قضية سعد الصغير

تعود الواقعة إلى 10 سبتمبر 2024، حين ألقت سلطات الجمارك في مطار القاهرة القبض على سعد الصغير أثناء عودته من الخارج، بعد العثور بحوزته على تسع عبوات من السجائر الإلكترونية تحتوي على زيوت مخدرة، يُعتقد أنها تحتوي على مادة الماريجوانا.

خلال التحقيقات، أنكر الصغير علمه بوجود مواد مخدرة داخل الحقائب، مشيرًا إلى أن العبوات كانت هدية ولم يكن يعلم بمحتواها، كما أكد أنه لا يدخن السجائر العادية، وأنه يتناول عقار الترامادول بوصفة طبية لعلاج إصابة في العمود الفقري والساق.

المحاكمة والاستئناف

في 25 نوفمبر 2024، أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة حكمًا بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات بحق سعد الصغير، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة، لكن الدفاع استأنف الحكم، مطالبًا بإعادة النظر في العقوبة.

أثناء جلسات الاستئناف، دفع محاميه بانتفاء أركان جريمة التعاطي، موضحًا أن موكله لم يكن يعلم بطبيعة المواد المضبوطة، كما شكك في صحة إجراءات التحليل التي أُجريت له. وبعد دراسة القضية، قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة تخفيف الحكم إلى 6 أشهر فقط.

الاستعداد للإفراج

مع انتهاء مدة العقوبة، بدأت الجهات المختصة في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيل سعد الصغير من قسم شرطة النزهة، حيث سيتم التأكد من خلو سجله من أي قضايا أخرى قبل السماح له بالمغادرة.