استمعت النيابة العامة لأقوال جيهان شوقي السيد، زوجة خفير الوحدة المحلية بكفر حكيم في كرداسة شمال الجيزة، في اتهام ابن شقيقها «شوقي»- سائق «توك توك»، بقتل زوجها «شامل» أثناء نومه في منزلهما.
قالت «جيهان»، أمام النيابة، إنها عاشت مع الضحية 28 سنة، وأفادت بأن «شوقي» ابن أخيها هو المسؤول عن هذه الجريمة البشعة، موضحةً أن العلاقة بين المجني عليه والمتهم كانت تقوم على الود والوداعة، مما يجعل الخيانة المتمثلة في ارتكاب الجريمة أكثر قسوة وصدمة لهم.
جاءت أقوالها لتكشف عن تفاصيل ليلة حُفرت في ذاكرة العائلة، حيث تصف حادثة قتل زوجها أثناء نومه بوحشية، مُبرزة أن المتهم استهدفه بدافع الشائعات والقيل والقال الذي اجتاح قريتها البسيطة.
وإلى نص أقوالها:
الاسم: جيهان شوقي السيد. محل الإقامة: كفر حكيم كرداسة
السن: 50... العمل: ربة منزل
س: ما صِلتك بالواقعة محل التحقيق وبطرفي تلك الواقعة؟
ج: أنا مرات (شامل) الله يرحمه.
س: وهل أبصرتي مليًا الواقعة محور التحقيق؟
ج: لا أنا كنت بزور ابني صلاح في السجن ومعايا بناتي.
س: وهل كان أحد برفقة المجني عليه حال تواجده بمسكنه وقت حدوث الواقعة؟
ج: لا هو كان نايم ومفيش حد.
س: مٌنذ متى وإنتي متزوجة من المجني عليه؟
ج: بقالي 28 سنة.
س: وما هي ثمرة تلك الزيجة؟
ج: إحنا عندنا 4 بنات وولدين.
س: وأين تقطنوا تحديدًا؟
ج: إحنا قاعدين في بيت في شارع الجمعية الزراعية في كفر حكيم.
«تشهير وانتقام».. لماذا قتل «شوقي» زوج عمته «خفير كرداسة» أثناء نومه؟ (نص التحريات)
س: وهل ثمة خلافات حدثت بينك وبين المجني عليه؟
ج: عمرنا ما اتخقنا ولا حصل بينا أي حاجة.
س: وهل كان من طبيعة المجني عليه كثرة الحديث والتفوة عن الأشخاص؟
ج: لا ده كان كلامه كله هزار وضحك، لأنه بسيط ولى الله خالص واغلب من الغلب.
س: باعتبارك أقرب شخص للمجني عليه، هل صدر من المجني عليه ثمة أحاديث أو أقاويل عن أهلية المتهم خاصة شقيقته؟
ج: لا عمره ما اتكلم معاه في الموضوع ده، ولا لسن عليه ولا لقح عليه مع إن البلد كلها بتتكلم في الموضوع ده.
س: إذًا اسردي لنا كافة المعلومات بشأن تلك الواقعة؟
ج: اللي حصل إن أنا كنت طالعة مع بناتي في زيارة لابني «ًصلاح» في سجن القطا و(شوقي) كان قاعد معانا اليوم اللي قبلها عندنا في البيت، وكنا قاعدين بنتكلم ونضحك ونهزر وشرب معانا الشاي وروح على بيته ومحصلش أي مشكلة بينهم وبعدين تاني يوم لما روحت السجن، وخصلت زيارة وأنا راجعة على البيت لقيت حد من الجيران بيكلم بنتي «مي» وبيقولها إلحقِ أبوكيِ مات وابن خالك هو اللي موته ركبنا «توك توك» بـ150 جنيه بكل الفلوس اللي معانا، وروحنا لقينا البلد ملمومة هناك ومرضيوش يخلوني اشوفه وعرفت إن «شوقي» هو اللي موته بكل غدر وخيانة.
س: حدِدي لنا طرفي تلك الواقعة؟
ج: المتهم «شوقي» ابن أخويا، والمجني عليه «شامل» ده جوزي.
«جلسة شاي وضحك تحولت لكابوس».. تفاصيل الساعات الأخيرة قبل مقتل «خفير كرداسة» على يد قريب زوجته (نص التحقيقات)
س: وأين يقطن كلا من المجني عليه «شامل» والمتهم «شوقي»؟
ج: (شوقي) قاعد في شارع الترب جنبا برضوا مش بعيد، و(شامل) في شارع الجمعية الزراعية.
س: ما هي بادرة تقابل المتهم والمجني عليه حال حدوث الواقعة؟
ج: معرفش بس هو أكيد كان جاي علشان يعمل كده ومفيش حد موجود.
س: وهل أبصرتي واقعة تعدي المتهم على المجني عليه؟
ج: لا أنا كنت بزور ابني في السجن، لأنه محبوس في سجن القطا.
س: وما هي المرة الأخيرة التي تقابل فيها كلا من المجني عليه والمتهم تحديدًا؟
ج: كان قبلها بليلة على طول.
س: ومتى أين كانت تلك المقابلة تحديدًا؟
ج: هو (شوقي) جالنا البيت علشان يقعد مع (شامل) شوية.
س: وهل كان المتهم معتادًا على المجئ لمنزل المجني عليه والجلوس معه؟
ج: أيوة على طول كان بيجي يقعد عندنا.
«مفيش حاجة بينا بس خلصت عليه».. اعترافات تفصيلية لـ المتهم بقتل زوج عمته في كرداسة
س: علام كانت تدور أحاديثهم تحديدًا؟
ج: كانوا بيقعدوا يهزروا ويضحكوا سوا ومفيش أي حاجة بينهم.
س: هل كُنتي متواجدة عند مجئ المتهم في الليلة السابق على حدوث الواقعة؟
ج: أيوة أنا كنت قاعدة.
س: وفيما كان يتبادلان أطراف الحديث؟
ج: كان بيهزروا ويضحكوا وكان قاعد معانا بيشرب شاي ومزاجنا حلو.
س: ألم يصدر من المجني عليه أي حديث أزعج المتهم؟
ج: لا خالص.
س: وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين المتهم تحديدًا؟
ج: أيوة.
س: وما مضمون ذلك الحوار؟
ج: أنا قلت شوية إني رايحة أنا والبنات نزور ابني (صلاح) في سجن القطا.
س: إذًا فإن امتهم كان على علم مسبق من الليلة السابقة بتواجد المدني عليه بمفرده صباح اليوم التالي؟
ج: أيوة كان عارف.
س: وهل من ثمة شهود رؤية أو سماع تراءى إليهم حدوث واقعة التعدي على المجني عليه؟
ج: أنا عرفت بعد كده إنه بعد لما قتله طلع في الشارع وقعد يقول أنا قتلت (شامل) علشان بيجيب في سيرة أهل بيتي.
س: وهل كان المتهم عالمًا بمحل تواجد المجني عليه إبان ارتكابه لتلك الواقعة؟
ج: أيوة كان عارف إنه في البيت لوحده.
س: وما هي تحديدًا الإصابات التي نتجت تحديدًا من واقعة قيام المتهم بالتعدي على المجني عليه؟ وفي أي موضع من جسده استقرت تلك الإصابات؟
ج: أنا لنا رحت عند مكان الواقعة الحكومة مرضتش تدخلني أشوفه.
س: وهل كان المتوفى «شامل» يُعاني من ثمة أمراض أو علل صحية سابقة؟
ج: لا، مكانش عنده حاجة وكان كويس.
س: هل سبق وإن قام المتهم بتهديد المجني عليه بالضرب أو القتل؟
ج: لا.
س: هل سبق وإن قام المتهم بالتعدي على المجني عليه المتوفى؟
ج: لا.
س: صفِ لنا تحديدًا طبيعة العلاقة بين كلا من المتهم والمجني عليه؟ وهل من ضغائن أو خلافات سابقة فيما بينهما؟
ج: لا عمرهم ما اتحانقوا قبل كده.
س: إذًا إسنادًا إلى كافة ما سبق، من تتهمي على وجه الدقة في إزهاق حياة المجني عليه؟
ج: أنا بتهم (شوقي).
س: وبما تتهم سالف الذكر تحديدًا؟
ج: أنا بتهمه بقتل (شامل) جوزي الله يرحمه.
س: وما هو قصد المتهم تحديدًا من ارتكابه تلك الواقعة؟
ج: هو قصده يقتله.
س: وكيف وقفت على ذلك القصد تحديدًا؟
ج: علشان البلد كلها سمعت (شوقي) بعد لما قتل (شامل) قالي أنا قتلته علشان يجيب سيرة أهل بيتي.
س: هل تُوجد ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبين أي من طرفي الواقعة؟
ج: لا.
س: وهل تربطك علاقة قرابة بالمتهم «شوقي»؟
ج: أيوة.
س: وما هي تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: هو ابن أخويا.
س: صفي طبيعة العلاقة بيني وبين المتهم «شوقي»؟
ج: علاقة كويسة جدًا وهو زي ابني.
س: هل يعاني المتهم «شوقي» من ثمة أمراض نفسية أو عصبية؟
ج: لا «شوقي» زي الفل ومفيش فيه حاجة طول عمره، بس موضوع أخته مأثر عليه.
س: ما هي صلتك بالنقيب «إسلام دربالة» معاون مباحث مركز كرداسة، وهل من ثمة خلافات سابقة بينكم؟
ج: لا معرفوش ومفيش خلافات.
س: وما قولك فيما جاء بأقوال المتهم «شوقي» بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلوناه عليها تفصيلا)
ج: اللي حصل أنا قولت عليه.
س: هل تلك الشهادة مقابل شئ؟
ج: ده لوجه الله تعالى.
س: هل أجيرك أحد على الإدلاء بتلك الأقوال؟
ج: لا.
س: هل لديكي أقوال أخرى؟
ج: لا.