أكد النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، على موقف الحزب الداعم لمصر فيما يتعلق برفض محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل درعًا يحمي الحق ويصون العدل.
وأشار «إمام» خلال حفل سحور للحزب، إلى أن العمل السياسي ليس مجرد سباق على السلطة، وإنما مسؤولية وطنية وأخلاقية، تتطلب الالتزام بقضايا المواطنين والسعي إلى تحسين حياتهم من خلال سياسات عادلة ومنصفة. وأضاف: «نسعى خلال الفترة الحالية إلى أن ينال حزب العدل المكانة التي يستحقها، استنادًا إلى رؤيته القائمة على تحقيق العدالة والمساواة.»
وشدد على أن السياسة ليست مجرد كلمات، بل هي قدرة حقيقية على إحداث تغيير إيجابي في حياة المواطنين، وهو ما يسعى إليه الحزب من خلال مشروعاته ومبادراته المختلفة.
شهد حفل السحور السنوي لحزب العدل حضور ممثلين عن مختلف الأحزاب والتيارات السياسية، بالإضافة إلى عدد من وزراء الحكومة، من بينهم المستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية، ود. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مشاركة الإعلامية قصواء الخلالي، ود. مصطفى الفقي، وهشام الشريف، وزير التنمية المحلية الأسبق، ود. حسام بدراوي، وأحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، بالإضافة إلى رؤساء أحزاب أخرى مثل أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، وأحمد المسلماني، ود. السيد البدوي، وأحمد قذاف الدم.