أقام موظف دعوى أمام محكمة الأسرة ضد طليقته، يطلب فيها إسقاط حضانة طفليه عنها.

وقال المدعي خلال نظر محكمة الأسرة دعوى إسقاط الحضانة، إنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره وتزوج من أم طفليه منذ 8 سنوات: «كنا وقتها عيال، وطليقتي التي تصغرنى بـ 3 سنوات رفضت من أول يوم زواج تحمل المسؤولية حتى بعد إنجابها طفلينا (4 سنوات وسنة)» .

وأضاف: «منذ أن تزوجنا وكانت تحب نفسها ولا تهتم بيا أنا وطفلينا، وطلبت خلال فترة زواجنا أشياء لم أستطيع تلبيتها من أدوات تجميل وبرفانات وملابس، وعندما اشتكيت لوالدتها قالتلي أنت المسؤول عن طلبات بنتي مش متجوزة رجل، وكنت عاجز عن تلبية متطلباتها الشخصية، وكان ذلك السبب الأساسي في طلاقنا».

وذكر: «حاولت أوفر كل أموالي من أجل إرضائها، لكنى فوجئت بها تقيم دعوى طلاق للضرر ضدي، وأحضرت عدد من أقاربها وجيرانا وشهدوا ضدى أمام المحكمة بإنني أعاملها بطريقة سيئة وقضت المحكمة في الدعوى بقبولها وتطليقها طلقة بائنة».

وأضاف: «بعد فترة من طلاقنا اتجوزت واحدة تانية وعندما علمت قررت حرماني من رؤية ابنيه وإنها دائمة الاعتداء عليهما بالضرب، وفوجئت بها ترسل لى أحد أقاربها وتطلب منى تطليقى زوجتى الجديدة من أجل لم شمل ولادنا، وعندما رفضت حرمتني من رؤيتهما».