مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءتصاعدت أحداث الحلقة العاشرة من، حيث كشف سليمان "يوسف عثمان" لنادين "ريهام حجاج" عن آلية عمل مشروع أثينا، الذى رفضته الجامعة منذ سنوات، الأمر الذى تسبب فى انتحار صاحب فكرة المشروع.
وأوضح سليمان أن الهدف من هو تقييم مشروعات الطلاب بمعايير عادلة، بعيدا عن الأهواء الشخصية لأساتذة الجامعة، لكن ذلك يستدعى إجراء تقييم للشخص نفسه، هو ما يعنى " يقوم بمراقبة الأشخاص للحصول على كافة المعلومات الشخصية الخاصة بحياتهم، لتقييمهم نفسيا.
ويعد الشعور بأن الشخص موضوع تحت المراقبة، أمر صعب ويدفع الشخص المراقب إلى القلق المستمر والتوتر، لكن هل يكون دائما الإحساس بالمراقبة أمر حقيقى.
لما يشعر البعض أنهم تحت المراقبة؟
وفقا لمقالة نشرها موقع "Live science"، يوجد عدد من الأسباب التي قد تجعل شخصًا ما يشعر وكأنه تحت المراقبة، منها التعرض للمحفزات الخارجية، مثل مشاهدة فيلم رعب أو إثارة حيث يطارد شخص ما بطله، أو سماع ضوضاء عشوائية عندما نكون بمفردنا في المنزل، لكن المشكلة تظهر عندما يشعر الشخص باستمرار بأنه مراقب أو يشعر بالارتياب بشأن مراقبته لفترة طويلة من الزمن.
ويوجد أمراض نفسية تجعل المصاب بها يشعر بانه تحت المراقبة، مثل جنون العظمة أو الفصام، كذلك اليقظة المفرطة بعد التعرض لحدث مرهق أو مؤلم، حيث تعالج اللوزة الدماغية مشاعرنا مثل التوتر والقلق، وإذا كانت مفرطة النشاط أو تعرضت لأذى بسبب وقوع ضرر جسدي أو ضغوطات أو صدمات مستمرة، فقد يؤدي ذلك إلى إستجابات عاطفية متزايدة مثل الشعور بالتهديد.
وفى حالة الإصابة بمرض الفصام، يعانى المريض من أوهام قد تدفعه للإعتقاد بأن شخصًا ما يراقبه، كما أن جنون العظمة لدى الأشخاص المصابين بالفصام يرتبط بنشاط غير طبيعي في الجهاز الحوفي، وهو جزء من الدماغ يشمل اللوزة الدماغية ويتحكم في استجاباتنا السلوكية العاطفية والقائمة على البقاء ، مثل استجابة القتال أو الهروب ، وهو ما يؤدى إلى تضخيم معالجة التهديد وضعف تنظيم العواطف.
التصرف الصحيح عند الإحساس بالمراقبة
إذا كان الشخص يشعر أنه تحت المراقبة، على الرغم من عدم وجود أدلة مادية على ذلك الأمر، أو فى حالة تفاقم القلق من وجود مراقبة فعليه تتم، عندها ينصح بالتواصل مع ، للمساعدة للتعامل مع مشاعر القلق الناجمة عن هذا الأمر، حتى لا تتفاقم، وتحديد إن كان هناك يؤدى إلى ذلك الشعور أم لا.
جدير بالذكر أن مسلسل أثينا يتناول قضايا مهمة في عصرنا الحالي، وأبرزها قضية الدارك ويب، ويشارك في بطولة مسلسل أثينا نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم ريهام حجاج وأحمد مجدي، وسوسن بدر، ومحمود قابيل، ونبيل عيسى.
مشاركة
