المصري اليوم

2025-03-12 02:01

متابعة
«قاله استنى وبعدها ضربه بالنار».. «جزار» يعترف على شريكه في جريمة الدائري

داخل غرفة التحقيق، جلس «مصطفى.س.م»، الشاب ذو الـ 23 سنة، جزار، أمام وكيل النيابة العامة، يروي تفاصيل الليلة التي انتهت بجريمة قتل خالد التميمي، شقيق محامٍ على الطريق الدائري بالخصوص في القليوبية، بكلمات متقطعة، حاول أن يسرد وقائع الحادثة كما وقعت، كأنه يعيد شريط الأحداث في ذهنه.

تفاصيل مقتل شقيق محامٍ في القليوبية

«اللي حصل بالضبط إني يوم الثلاثاء اللي هو كان يوم الواقعة من حوالي 10 أيام تقريبًا، أنا قابلت إسلام وعرفني على باقي المجموعة، وركبنا التوك توك متوجهين للدائري»، على حد قوله- أمام النيابة، كان في البداية مجرد مخطط لسرقة بعض الهواتف المحمولة، لكن الأمور خرجت عن السيطرة سريعًا.

«مصطفى»- المتهم الأول في القضية التي اشتهرت بـ عصابة الدائري لم يكن يحمل السلاح الذي أطلق الرصاصة القاتلة، لكنه كان هناك، شاهدًا وشريكًا في الجريمة التي أودت بحياة شاب لم يكن ذنبه سوى أنه رفض التخلي عن حقيبته.

حصلت «المصري اليوم» على نص اعترافات المتهم الأول، إذ بدأت النيابة العامة بسؤاله عن تفصيلات إقراره تحديدًا، فأجاب المتهم: «اللي حصل بالضبط إني يوم الثلاثاء اللي هو كان يوم الواقعة من حوالي 10 أيام تقريبًا، أنا قابلت (إسلام.ع.م)، و(محمود.ع.ج) وشهرته (كبو) و(خالد.ع.م) وشهرته توهان، قابلتهم على الشارع العمومي اللي في مسطرد، وكانوا راكبين (توك توك) وكانوا رايحيين ناحية الدائري».

«ضربت طلقة في الهواء عشان الناس متتلمش»

وأضاف قائلًا: «وقالولي تعالى معانا هنجيب حاجة فركبت معاهم على طول، ولم ركبت طلعنا على الدائري ناحية الخصوص، ولقيت (أحمد.ر) وشهرته بوقه راكب موتوسكيل ومعاه (خالد.ع) وشهرته نصة وكان سايق هو المكنة، و(يوسف.إ) وشهرته كاوتش كان راكب في النص، ولما شافونا بوقه وقتها مخدش باله مننا كويس، وفكرنا طالعين نمسكه لأنه كان جاي وسارق موبايل وقتها، ولما شافنا رفع فرد خرطوش في وشنا».

وتابع قائلًا، أمام النيابة: «أول ما اتأكد إننا صحابه نزل الفرد واتطمن، ووقتها هو نزل يثبت واحد في ميكروباص وهدده بالفرد وسرق منه الموبايل وركب الموتوسكيل تاني، وفضلنا ماشيين ورا بعض عكس الطريق اتجاه مسطرد، وإحنا في (التوك توك) لقينا واحد واقف على جنب فسرقنا منه الموبايل بطريق اللهف المغافلة إننا نشده من إيده، وبعدها كان (أحمد.ر) واللي معاه كانوا سرقوا 3 موبايلات».

واستطرد بقوله: «إحنا سرقنا موبايل واحد، واتفقنا لما وصلنا عند نزلة مسطرد بالضبط إن كفاية كده وهننزل نصرف الحاجة في المؤسسة، وفي الوقت ده بالضبط لقيت (أحمد.ر) وشهرته بوقه بيقول استنو استنوا فوقنا، ولقيته قال استنى هاخد ده إكراه، وراح ناحية واحد كان ماشي على الطريق من الناحية التانية، ووقتها شوفته بيشد منه الشنطة اللي كانت على كتفه والراجل بيحاول يمسكها ومش عاوز يسيبها وراح (يوسف) نزل من المكنة وفضل واقف على الأرض زي تأمين كده».

نص اعترافات المتهم الأول في قتل شقيق محامِ على الدائري بالخصوص- تصوير:محمد القماش

«سرقنا موبايل واحد واتفقنا نصرف الحاجة في المؤسسة»

واصل المتهم، خلال التحقيقات: «ووقتها (أحمد.ر) ضربه طلقة بالفرد في صدره والراجل وقع على الأرض وبوقه أخد الشنطة بتاعة الراجل وجريوا، ولما سمعنا صوت الطلقة كان عالي راح كان فيه فرد خرطوش معايا نزلت علشان الناس متتلمش علينا، وقفنا في نص الطريق وضربت طلقة، وطلعت وقتها في الهواء، ووقتها بوقه جري هو و(يوسف) وركبوا المكنة ورا (خالد.ع) وهربنا واتقابلنا عند كوبري عرابي وبالضبط كان عند كشري الخديوي».

ويكمل المتهم: «روحنا صرفنا الموبايلات اللي سرقناها عند واحد اسمه (يوسف) المحل بتاعه في المؤسسة بس هو طلع قابلنا بره المحل، وأخذ مننا 4 موبايلات، وإدا لـ(أحمد.ر)- بوقه- الفلوس، ووقتها قسمنا على بعض الفلوس وكان نصيب كل واحد فينا 1200 جنيه».

نص اعترافات المتهم الأول في قتل شقيق محامِ على الدائري بالخصوص- تصوير:محمد القماشنص اعترافات المتهم الأول في قتل شقيق محامِ على الدائري بالخصوص- تصوير:محمد القماش

«مرضيش يقسم فلوس الراجل اللي قتله»

واختتم قائلًا: «ووقتها بوقه مرضيش يقسم فلوس الحاجة بتاع الرجل الأخير اللي سرقه وضربه بالنار وقال إن دي محدش هياخد منها، لأنه هو اللي اتهامل معاه هو والاتنين اللي كانوا على المكنة معاه وقال إن الحاجة دي هتتقسم عليهم هما الـ3 بس، ووقتها والله مكناش نعرف الحاجة اللي كانت في الشنطة هي إيه ورضينا بكده وروحت بيتي، ولقيت المباحث بعد حوالي 4 أيام جم خدوني من البيت ومكنش معايا وقتها غير (مطواة)، وده كل اللي حصل».

للإطلاع على النص الأصلي
78
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات