بعد ستة أشهر قضاها في الحجز، غادر الفنان الشعبي سعد الصغير قسم شرطة النزهة في القاهرة، منهياً بذلك إجراءات الإفراج عنه بعد تخفيف العقوبة الصادرة بحقه في قضية حيازة وتعاطي مواد مخدرة.

تفاصيل القضية من القبض إلى الإفراج

بدأت القصة في 10 سبتمبر الماضي، عندما تم القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة الدولي، حيث ضبطت السلطات بحوزته مواد مخدرة أثناء الإجراءات الجمركية، ما أدى إلى إحالته للنيابة العامة وفتح تحقيق رسمي معه.

وبعد عدة جلسات تحقيق، أحالت النيابة القضية إلى محكمة الجنايات، حيث واجه الصغير اتهامات بحيازة وتعاطي المواد المخدرة. وخلال دفاعه، أنكر علمه بأن السجائر المضبوطة تحتوي على زيوت مخدرة، مؤكدًا أنه يستخدم الترامادول بناءً على توصية طبية.

في 25 نوفمبر الماضي، قضت محكمة الجنايات بسجنه ثلاث سنوات، إلا أن فريق دفاعه استأنف الحكم، لتقرر محكمة الاستئناف في 13 فبراير تخفيف العقوبة إلى السجن 6 أشهر فقط.

إجراءات الإفراج من قسم شرطة النزهة

مع انتهاء مدة العقوبة، استكمل سعد الصغير كافة الإجراءات القانونية، حيث راجعت نيابة النزهة ملفه القانوني وأكدت عدم وجود أي قضايا معلقة ضده. وبعد دفع الغرامات المقررة، نُقل إلى قسم شرطة النزهة لإتمام عملية الإفراج وفق اللوائح النظامية.

داخل القسم، خضع الصغير لمراجعة أخيرة من قبل الجهات المختصة، وتم التأكد من إنهاء جميع المتطلبات القانونية، ليغادر بعدها مباشرة إلى منزله.

احتفال عائلي بعودة سعد الصغير

بالتزامن مع الإفراج عنه، بدأت أسرة سعد الصغير استعداداتها للاحتفال بعودته في منطقة شبرا الخيمة، حيث تم تجهيز استقبال شعبي له بحضور الأهل والأصدقاء والمعجبين، في خطوة تهدف إلى رفع معنوياته بعد الفترة العصيبة التي مر بها داخل السجن.