(وكالات)
أصدرت المحكمة في العاصمة الجورجية تبليسي حكما بالسجن لمدة تسع سنوات على الرئيس الجورجي الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، بتهم اختلاس أموال عامة في قضية فساد كبيرة.
كما قضت المحكمة بفرض غرامة قدرها 300 ألف لاري على تيموراز جاناشيا، رئيس جهاز الحماية والحراسة الخاص السابق، بعد إدانته بتهمة إساءة استغلال منصبه.
وكان كل من ساكاشفيلي وجاناشيا قد نفيا في عدة مناسبات الاتهامات الموجهة إليهما، مؤكدين أن القضية ذات طابع سياسي ولا تمت للواقع بصلة.
وتفيد نتائج التحقيقات بأن ساكاشفيلي أمر بصرف مبلغ قدره تسعة ملايين لاري من ميزانية الدولة لأغراض غير قانونية بين عامي 2009 و2013، وهو ما يعتبر انتهاكاً لثقة المواطنين.
ويأتي هذا الحكم في وقت يقضي فيه ساكاشفيلي بالفعل عقوبة السجن لمدة ست سنوات في قضايا سابقة، تتعلق بالعفو عن القتلة في قضية ساندرو جيرجفلياني، بالإضافة إلى ضرب النائب فاليري جيلاشفيلي.
علاوة على ذلك، يواجه الرئيس السابق تهماً في قضايا أخرى، منها تفريق مظاهرة معارضة في نوفمبر 2007، والهجوم على قناة "إيميدي" التلفزيونية، بالإضافة إلى اختلاس أموال الميزانية العامة. ولا تزال هذه القضايا قيد النظر في المحاكم، دون أن تصدر أي أحكام بشأنها حتى الآن.