مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءتساؤلات عديدة طرحت عند إعلان عودة بمسلسل ينافس في دراما رمضان هذا العام ومنها هل ستقدم تلك النوعية التى قدمتها في الأونة الأخيرة، أم ستغير جلدها وتقبل تحدي جديد يظهر قدراتها وموهبتها وظل هذا السؤال يراودني حتى عرض الاعلان الرسمي المسلسل والذى ظهر فيه مؤاشرات أنها تقدم نوعية مختلفة تماما عما قدمته سابقاً وكان هذا تحدي جديد، دراما إجتماعية شديدة التعقيد بغلاف رومانسي يتفاعل معاها في المشاهد مع كل حدث خيانة زوجية يتبعها قصة حب معقدة مع أحداث متسارعة يندمج من خلالها المشاهد مع ابطال العمل.
مع الاستهلال في أول الحلقات ومع عرض الشخصيات وجدنا أننا أمام عمل ملئ بالصراعات بين الشخصيات ولكل شخصية دوافعها وافكارها ومع تصاعد الأحداث فقد وجدنا ذلك التفاعل والصراع بين الشخصيات يشتد إلى أن تحدث مفاجاة لبداية قصة حب معقدة إلى أقصي درجة، ذلك السيناريو الذى صنعه عمرو محمود ياسين كاتب العمل بحرفية شديدة والذى صنع عدة مناطق صراع تخدم التيمة الأساسية حتى لا يقع في فخ المط.
وما تقدمه من اداء تمثيلي لشخصية تمر بكثير من التحاولات قدمتها بإقناع شديد ونجحت ان تغير جلدها تماما، ثقة كبيرة قدمها صناع العمل في المخرج الشاب محمد الخبيرى في قيادة هذا العمل فقد نجح في ترجمة ذلك الي صورة بصرية وتوجيه وقيادة الممثلين بإتقان كل تلك العوامل جعلت المشاهد في بحالة ترابط مع العمل ينتظره ويتابعه لما يري فيه عمل ملئ بالاحداث وجعل العمل يحصد نسب المتابعة المرتفعة.
مشاركة
