استقبل بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، ثيودوروس الثانى، وفد المجمع البرلماني الدولي للأرثوذكسية من مختلف البلدان في قاعة العرش البطريركي بمقر بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية. بحضور المتروبوليت يوأنس مطران زامبيا وملاوي، مساء اليوم الأربعاء.
وبحسب بيان رسمى للبطريركية، فإنه خلال الاستقبال الرسمي، أطلع البابا الوفد الرفيع على العمل الإرسالي والخيري والروحي المتنوع الذي تقوم به البطريركية القديمة في القارة الأفريقية، مسلطاً الضوء على التحديات والفرص المتعددة الأبعاد التي تنشأ في سياق الخدمة الأرثوذكسية في أفريقيا.
وأشار بشكل خاص إلى التبرع الاستثنائي الذي قدمه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى البطريركية بمنح قطعة أرض في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر.
وقال إنه في هذه المنطقة يتم بناء كنيسة تحمل اسم القديس يوحنا بطريرك الإسكندرية الرحيم، بالإضافة إلى مركز كبير مخصص للصداقة والتعاون بين شعوب اليونان ومصر وقبرص.
وفي كلمته أشاد بالمساهمة المهمة للأمين العام لدائرة العمليات الخاصة، مكسيموس شراكوبولوس في إطار تعزيز القيم الأرثوذكسية ودعمه لعمل بطريركية الإسكندرية. مؤكدا على الأهمية الحيوية للتعايش السلمي والوحدة بين الشعوب، كما منحه وسام أسد الرسول مرقس، هذا الوسام الفخري للبطريركية، تقديرًا لمساهمته ومساهمته القيمة.
وأشار إلى أن وجود المجمع البرلماني الدولي للأرثوذكسية في مصر هو تعبير عن الالتزام المستمر بتعزيز الحوار بين المسيحيين، وتقوية الروابط بين المجتمعات الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن دعم الدور التاريخي لبطريركية الإسكندرية في الكنيسة الأرثوذكسية والقارة الأفريقية.