البحيرة - أحمد نصرة:

كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديد فى قضية مقتل الطفلة "سلمى" 4 أعوام، من خلال اعترافات زوجة أبيها المتهمة بقتلها، والتي بينت فيها أن الطفلة كانت مدللة من الجميع بالأخص الجد والجدة للأب، الأمر الذى جعل المتهمة تغير من حبهم للطفلة، وتميزهم لها عن أبنائها.

وأضافت أنه فى يوم الحادثة صعدت الطفلة إلى الدور الثالث محل سكن زوجة الأب، وطلبت منها قطعة من الحلوى فرفضت المتهمة فطلبت الطفلة منها أن تحضر لها كوب من المياه بالسكر فرفضت المتهمة ودفعتها فسقطت الطفلة على رأسها، وقامت تبكي بشدة، فامسكت المتهمة بها ووضعت يدها على فمها حتى فقدت وعيها ثم حملت الطفلة وصعدت بها إلى سطح المنزل حيث يتواجد برميل به رمال، فأفرغته ووضعت الطفلة فى البرميل ثم أهالت عليها الرمال مرة أخرى.

وأكملت المتهمة أنها فى صباح اليوم التالي استخرجت جثة الطفلة من الرمال، ووضعتها فى شنطة سفر، وأخفتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها.

وكشف تقرير الطبى الشرعي مفاجأة، حيث أثبت أن الطفلة توفيت مختنقة بسبب استنشاقها الرمال، بعد أن دفنت فى الرمال وهى على قيد الحياة.

كانت مباحث البحيرة كشف غموض العثور على جثة الطفلة "سلمي بدر عبدالواحد" البالغة من العمر أربع سنوات داخل شيكارة بمنزلها بدائرة قسم شرطة النوبارية بمحافظة البحيرة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة ابيها.

قررت نيابة وادى النطرون حبس السيدة المتهمة بقتل الطفلة "سلمى" ابنة زوجها، 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها فى المواعيد القانونية.

واصطحبت النيابة العامة المتهمة، وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة التصويرية لارتكاب المتهمة للجريمة على النحو المبين ضمت اعترافاتها فى النيابة العامة.