المصري اليوم

2025-03-15 00:33

متابعة
«سيبت العربية وجريت على القسم».. نص أقوال سائق مشاجرة «الفردوس» أمام النيابة

حصلت «المصري اليوم»، على نص أقوال إسماعيل عبدالغني، سائق السيارة «المينى فان» الذي اتهمته مُعلمة بأنه اصطدم بها بسيارته ما أدى إلى إتلاف السيارة خاصتها، فيما وجه السائق أمام النيابة العامة لزوجها اتهامًا بإتلاف سيارته والبلطجة والتعدي عليه بالسبّ والضرب.

سائق الفردوس يكشف تفاصيل الاعتداء عليه

في السابعة والنصف صباحًا، كان «إسماعيل»، سائق «الميني فان»، يؤدي عمله اليومي في نقل الطلاب إلى المدرسة. مرَّ بعدة مناطق، جمع بعض الأطفال، وكانت وجهته الأخيرة مدينة الفردوس، حيث ينتظره عدد آخر منهم، لكن رحلته المعتادة توقفت فجأة عند تقاطع قريب من مدرسة الشهيد إيهاب مرسي.

«كنت ماشي في طريقي عادي، وفجأة لقيت عربية جاية بسرعة وخبطتني من الجنب الأمامي»، يقول السائق أثناء الإدلاء بأقواله أمام جهات التحقيق، إنه نزل من سيارته محاولًا فهم ما حدث، لكنه لم يجد سوى صراخ السيدة التي كانت تقود السيارة الأخرى.

يحكي السائق أنه حاول التحدث معها بهدوء، لكنه فوجئ بها تصرخ وتتهمه بأنه المخطئ. «مكنتش عايز مشاكل، قولتلها نستنى نشوف هنحل الموضوع إزاي». لكنه لم يكن يتوقع ما سيحدث بعد ذلك.

أخرجت السيدة هاتفها وأجرت مكالمة سريعة. «بعد دقائق، وصل جوزها ومعاه اتنين رجالة»، يروي السائق، مضيفًا أن الرجل بدأ في استجوابه بصوت حاد. «إنت اللي غلطان»، قال الرجل، رغم أن التصادم وقع على جانب سيارة السائق. حاول «إسماعيل» الدفاع عن نفسه، لكنه لم يُمنح الفرصة.

تصاعدت حدة النقاش عندما تدخل أحد مرافقي الزوج، مطالبًا السائق برخصة القيادة وبطاقته الشخصية. «قلت له أنا مش هديك حاجة، الرخصة هسلمها في القسم»، يروي «إسماعيل»، لكن الرد جاء بشكل مختلف عما توقعه.

اقرأ أيضًا| «لن أدفع مليون جنيه ومستعدون لإصلاح السيارة فقط».. جدل بين السائق والمتهم في «مشاجرة الفردوس»

«مسك فيا وضربني، وبعدها ابنه التاني جه ضربني على دماغي من ورا»، يقول السائق، مشيرًا إلى أنه شعر حينها بأن الاعتداء لن يتوقف عند هذا الحد.

كيف انتهت مشاجرة الفردوس أمام النيابة؟

بعد ضربه، توجه الرجل الكبير إلى السيارة، وأمسك بعصا معدنية «الكوريك»، وبدأ في تحطيم الزجاج الأمامي. «فضلوا يكسروا في العربية.. الإزاز كله وقع، الفوانيس، الاكصدامات.. كل حاجة اتكسرت قدامي»، يروي «إسماعيل»، الذي لم يجد سوى الوقوف ومشاهدة سيارته تتحطم أمامه، بينما كان أحد المرافقين يهدده: «أنا هموّتك النهاردة ومش هسيبك».

حاول السائق التراجع، لكنه كان وحده أمام 3 رجال غاضبين. في تلك اللحظة، بدأ المارة في التجمع حولهم. شعر المعتدون بأن الأمر قد يخرج عن سيطرتهم، فابتعدوا قليلًا، بينما بقي سائق «الميني فان» في مكانه، غير قادر على استيعاب ما حدث.

جانب من واقعة الفردوس

اقرأ أيضًا| «قال لابنه هات الطبنجة».. سائق واقعة «الفردوس» يرفض التصالح: «طلبوا رخصتي ولما رفضت ضربوني»

«ماكنتش مصدق.. نزلت أشتغل، لقيت نفسي بتضرب واتهددت بالموت» يختتم السائق أقواله أمام جهات التحقيق. اتصل بأحد أقاربه، الذي جاء وأخذه إلى قسم الشرطة، بينما بقيت سيارته المحطمة في موقع الحادث، شاهدة على واقعة تحولت من تصادم بسيط إلى مشاجرة انتهت بالنيابة.

اقرأ أيضًا| تطورات جديدة في قضية الاعتداء على سائق بأكتوبر.. النيابة تتخذ قرارها

جانب من واقعة الفردوس

للإطلاع على النص الأصلي
33
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات