حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل تحقيقات النيابة العامة بشأن الاعتداء على سائق سيارة «ميني فان»، إسماعيل عبدالغني، بعد تداول مقاطع فيديو تُظهر قيام زوج معلمة بتحطيم مركبته باستخدام كوريك بكمبوند الفردوس في مدينة السادس من أكتوبر.
اتهامات جديدة لسائق واقعة الفردوس في واقعة التحطيم رغم إصابته بالكدمات
ووفقًا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى 6 أكتوبر المركزي، فقد وصل «عبدالغني» سائق مشاجرة الفردوس إلى المستشفى أمس الأول، وتبين من خلال الفحص الطبي إصابته بكدمات متفرقة في فروة الرأس والأذن اليمنى وأجزاء أخرى من الجسم، مع توصية بفترة علاجية لا تتجاوز 21 يومًا.
وفي تطور جديد بالقضية، وجهت النيابة اتهامًا إلى السائق بالاعتداء على زوجة المتهم وإتلاف سيارتها إثر اصطدامه بها، وهو ما أنكره خلال التحقيقات، مؤكدًا أنه المجني عليه في الواقعة.
وقال عبدالغني في شهادته، أمام النيابة، إنه كان يعمل على سيارته «شيفروليه فان»، وينقل طلاب مدرسة من عدة مناطق، حيث توجه إلى منطقة الفردوس لجمع مجموعة من الطلاب، وأثناء قيادته بالقرب من مدرسة الشهيد إيهاب مرسي، فوجئ بسيارة زوجة المتهم تصطدم به من الجانب الأيسر.
هل سائق الميني فان متهم أم ضحية؟
وأضاف سائق واقعة الفردوس أنه بعد الحادث، نزلت السيدة من مركبتها وبدأت في توجيه الإهانات إليه، قبل أن تتصل بزوجها، الذي وصل سريعًا إلى الموقع برفقة شخصين آخرين. وعند محاولة السائق شرح ما حدث، تطور الموقف إلى مشادة كلامية، انتهت باعتداء الرجل وابنيه عليه بالضرب.
وأفاد حادث سائق واقعة فردوس أكتوبر، أن أحد المعتدين طالبه بتسليم رخصة القيادة والبطاقة الشخصية، لكنه رفض، مشددًا على أنه سيقدمها للشرطة فقط. وأوضح أن الأمور تصاعدت سريعًا عندما بدأ زوج المعلمة في تحطيم زجاج السيارة باستخدام كوريك، فيما هدده أحد مرافقيه بالقتل.
وأشار السائق إلى أنه وقف متفرجًا وسط حالة من الصدمة، بينما تحطمت جميع نوافذ المركبة، والفوانيس، والاكصدامات، وبعد تجمّع الأهالي في موقع الحادث، اتصل بابن عمه وأحد أصدقائه، الذين اصطحبوه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي بالواقعة، تاركًا السيارة في مكان الحادث.