مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءقالت الدكتورة وسام أحمد محرم أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء بطب عين شمس، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الطفل إذا كان يريد أن يشعر بروحانيات الشهر الكريم يمكنه الصوم لأيام قليلة، وأن يكون السكر التراكمى لمدة 3 شهور في غاية الانضباط، ويراجع الطبيب قبل بدء الصيام ويجب قياس السكر خلال اليوم لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض السكر، وعدم النزول الى المدرسة لأنه قد يعرضه لبذل مجهود إضافي لأنه من المهم أن يكون صحته جيدة.
وأضافت أن الطفل الصغير لا يجب عليه، والأطفال الذين يصومون لا بد أن يكون لديها مجس لقياس السكر يوضع تحت الجلد لقياس السكر في الدم باستمرار خلال اليوم، موضحة، إن الطفل الصائم مريض السكر يجب أن لا تغفل الأم عنه، وأن يكون قاعد أمامى بشوفه ولا يكون بعيدا عنى في المدرسة.
كما يجب على الأم أن تلاحظ طفلها خلال اليوم ما يلى:
مراقبة نشاط الطفل فاذا انخفض نشاطه أو شعر بالتعرق، او بضربات قلب سريعة، أو حدث تغير في لون وجهة بحيث أصبح لون الوجه بهتان فمعنى ذلك أنها مقدمات لانخفاض السكر في الدم.
وأضافت، إنه إذا نام لفترة طويلة لابد أن ادخل اشوف أخباره إيه لأن مريض السكر هو مريض هش لا يجب أن يمتنع عن الأكل فترة طويلة، ولابد من مراجعة قياسات السكر قبل وبعد السحور، وعليه شرب كميات من المياه كثيرة قبل الصيام، ولابد من مراقبته إذا كان يدخل للتبول مرات عديدة أثناء الصيام، لان هذا السلوك غير متناسب مع الصيام فمعنى ذلك أن مستوى السكر مرتفع، وهذا ما يجعله يدخل للتبول بكثرة، موضحة، إن أى انخفاض أو ارتفاع في السكر عليه الإفطار فورا، لكى لا تحدث مضاعفات خطيرة على حياته.
مشاركة

الموضوعات المتعلقة
أنواع من مرضى الكلى ممنوعون من الصيام.. نصائح مهمة
الأربعاء، 12 مارس 2025 05:24 م
الصحة العالمية: النشاط البدني يفيد المصابين بالسكر ويحسن حساسية الأنسولين
الأربعاء، 12 مارس 2025 04:11 م
البصارة والمحشى والشوربة.. أطعمة صحية لمريض السكر فى رمضان
الأربعاء، 12 مارس 2025 02:24 م