أقامت سيدة (32 عامًا، ربة منزل) دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة ضد زوجها (نفس عمرها، موظف)، بسبب عدم جديته في توفير طلبتها، كما ذكرت المُدعية في صحيفة دعواها.
اقرأ أيضًا : زوج أمام محكمة الٍأسرة: «مراتي خلتني أندم إني سترت فضايحها»
وقالت المُدعية أمام محكمة الأسرة، خلال أولى جلسات دعوى طلاق للضرر أقامتها ضد زوجها : « كان دفعتي وإحنا في الكلية، واتجوزته بعد قصة حب 5 سنوات، وعيشنا مع بعض 9 سنين، ومعايا منه بنت 8 سنوات، وولد 6 سنين، وحياتنا كانت مستقرة عادي، هو اشتغل في إحدى شركات الغذاء، وأنا متفرغة للبيت وولادنا، ومستقلين في شقة لوحدنا».
اقرأ أيضًا : موظفة أمام محكمة الأسرة: «عاندت أهلي عشان جوزي ولسه بدفع تمن عنادي طوال 13 سنة»
الزوجة: «رضيت اتجوزه وهو فقير وكان في بينا قصة حب كبيرة»
وأضافت السيدة أمام محكمة الأسرة: « ظروفه المادية كانت صعبة، وأنا رضيت بتجهيزات متواضعة في الشقة عشان الجوازة تتم، ومع الوقت الوضع المادي اتحسن شوية، وفي حاجات كتير عندنا في الشقة عايزة تتعدل، وكل ما أكلمه يقولي مش وقته، لما ربنا يسهل وعندي التزامات كتير، وأمي مريضة والعلاج غالي، فكنت بسكت عشان الدنيا تمشي».
اقرأ أيضًا : زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي عايزاني أكون عاقًا لأمي»
المُدعية: «مش عايز يجدد شقتنا، واشترى لأمه تكييف».
وأكلمت الزوجة: « جوزي اترقى في الشغل، وحالتنا المادية بقت تسمح إنه يجدد في البيت، فطلبت منه بوتاجاز جديد فرفض، وراح اشترى لوالدته غسالة أحدث من إللي عندي، وقالي إنها ست كبيرة ومتقدرش تغسل لنفسها، وبعدها بفترة طلبت منه تكييف، فرفض، وعرفت إنه اشتراه لأمه، وعمال يجدد لها في الشقة، وكل ما اطلب منه أي حاجة يقولي حسي بيا وظروفي صعبة، فحصلت بينا حناقة، فشتمني، فتركت له البيت وقررت أرفع دعوى طلاق للضرر ضده؛ عشان مقدرش السنين إللي اتحملتها معاه لما ظروفه كانت صعبة».