مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءيُعد موهبة حقيقية، تتطلب الإبداع والمهارات التقنية التي يتم تطويرها عبر الوقت، فليس الرسم مجرد قدرة على نقل ما تراه العين، بل هو أيضًا وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة فنية، من خلال تحويل الأشياء البسيطة إلى أعمال فنية مليئة بالمعنى والجمال، كما أن موهبة الرسم يمكن أن تُنمي بالتدريب المستمر والاهتمام بالتفاصيل واكتساب تقنيات جديدة، مثل استخدام الفحم أو القلم الرصاص، مما يسمح للفنان بالتطور وخلق أعمال فنية تعكس شخصيته ورؤيته الخاصة للعالم.
وفي محافظة الغربية يمتلك الشاب هشام الأشموني موهبة فنية وقدرة رسم اللوحات باستخدام الفحم والقلم الرصاص، تظهر فيها التفاصيل الدقيقة، مما يضفي عمقاً وواقعية على أعماله.
يقول الشاب الموهوب لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ مشواره في الرسم منذ عام 2016، وتأثر كثيرا بعدد من الفنانين التشكيليين الذين كان لهم اثر كبير في حبه للموهبة والانخراط فيها، فقام بإحضار الأدوات الخاصة بالرسم والاجتهاد في تنمية الموهبة خاصة وانها ولدت معه، فكان يحب حصة الرسم في المدرسة، ويحب الرسم كثيراً في كراسة الرسم، وبمرور السنوات، التحق بالمعهد الثانوي الصناعي قسم الزخرفة، فكانت تلك فرصة قوية أمامه لتنمية وتقوية موهبته في الرسم والزخرفة، ثم بعد ذلك اتجه لرسم البورتريه، واجتهد كثيراً في اعمال البورتريه خاصة وأنه يحتاج لتركيز ومهارات كثيرة للوصول للتفاصيل الدقيقة في رسم الصورة.
وأوضح أنه استخدم في البداية القلم الرصاص في الرسم وإنتاج البورتريهات المتنوعة، ثم تطرق لاستخدام قطع الفحم في الرسم والذي أضفي جودة عالية في رسم البورتريهات والمناظر الطبيعية، مضيفا أنه يقوم بعمل أوردرات لرسم بورتريهات لأشخاص بنطاق المحافظة وعدد من المحافظات، مضيفا أن ورث الموهبة عن والده فنان تشكيلى.
مشاركة
