ينتظر الملايين في مصر والعالم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي يعد أحد الأحداث العالمية خلال الفترة المقبلة من عام 2025، خاصة بعد إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحديد 3 يوليو المقبل، لافتتاح المتحف المصري الكبير، بعد موافقة الرئيس السيسي، على توقيت الافتتاح.
المتحف المصري الكبير
يشار إلى أن التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير انطلق شهر أكتوبر من العالم الماضي من خلال 12 قاعة عرض تحتوي على آلاف القطع الأثرية، بالإضافة إلى «الدرج العظيم»، والذي يضم عدد من التماثيل الأثرية من حقب مختلفة، بجانب البهو العظيم والذي يتقدم تمثال الملك رمسيس الثاني.
ومن ضمن اللمسات النهائية المتبقية قبل الافتتاح الرسمي للمتحف، قاعات الملك توت عنخ آمون، والتي تُعد من أكبر قاعات العرض المتحفي.
وتضم قاعتين تحتويان على كنوزه الكاملة، التي يبلغ عددها أكثر من 5398 قطعة، والتي تم اكتشافها في عام 1922، وبعض القطع من المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون تُعرض لأول مرة أمام الزوار والمتخصصين.
قاعات الملك توت عنخ آمون
وتُعرض بعض القطع من المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون لأول مرة أمام الزوار والمتخصصين.
وتتميز القاعتان اللتان تحتضنان هذه المجموعة داخل المتحف بوجود جميع الوسائل الحديثة التي تخدم سيناريو العرض المسرحي، مما يعزز تجربة الزوار بشكل فريد.
وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض، و550 مليون دولار تمويل من الحكومة المصرية.
وتعتبر قطع الملك «توت» من أهم القطع التي يحويها المتحف، والتي بلغ عددها 5600 قطعة تعرض لأول مرة كاملة في المتحف المصري الكبير، وتتجاوز عدد القطع الأثرية التي يحويها المتحف الـ 100 ألف قطعة.