وكالات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن نهاية عمليته العسكرية ستتم عند تعهد الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية وتعريض حياة الأمريكيين للخطر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى للسلام، لكنها لن تتسامح مع أي هجمات على شعبها.
وحملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الحوثيين، المسؤولية الكاملة "عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة".
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية ً، اليوم الأحد، في حسابه على منصة "إكس"، " اختارت مليشيا الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذاً للإملاءات الايرانية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن".
وأوضح أن "الأحداث أثبتت أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة".
وأشار الوزير اليمني إلى أن "إيران لعبت دورا حاسما في دفع مليشيا الحوثي نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة".
وشدد بالقول "اليوم لا يوجد مكان لأي تسويف أو تردد، وما من خيار آخر سوى أن يتحمل الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب اليمني الذي هو اليوم ضحية حرب فرضها الحوثيون، وهم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران".
واعتبر الإرياني أن العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن تظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها".