كتبت- فاطمة عادل:
تقدم"عامر.ع"، 41 سنة، محامى، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطالب فيها بتطليق زوجته مبرراً طلبه: "مهملة ولا تدرك قيمة الأشياء التي تمتلكها، عملت توكيلات العملاء طيارات ورق".
يروى الزوج تفاصيل زواجه من " ناديه.م"، 36سنة، ربة منزل، قائلاً: بدأت الخلافات تظهر عندما رأيت أطفالي يلعبون في الحديقة بطائرات ورقية صنعتها والدتهم، لكن المفاجأة الصادمة كانت عندما اكتشف أن هذه الطائرات عقود وتوكيلات خاصة بعملائه.
يقول الزوج، وهو في حالة ذهول، إنه كان يحتفظ بهذه الأوراق المهمة في أحد الأدراج، لكنه فوجئ بأن زوجته استخدمتها لصنع ألعاب للأطفال، دون أن تكلف نفسها عناء قراءتها أو معرفة قيمتها الحقيقية.
ويضيف"عامر": "عندما سألتها عن الأوراق، ردّت بكل براءة: ‘كنت أبحث عن ورق لصنع طائرات للصغار، فوجدت هذه الأوراق في الدرج،" قديمة وشكلها مش مهم قولت أنظف المكتب منها".
الصدمة الكبرى كانت عندما أدرك الرجل أن بعض هذه التوكيلات كانت تخص صفقات كبيرة، ما جعله يدخل في دوامة من الخسائر القانونية والإدارية، حيث اضطر إلى إعادة الإجراءات القانونية مجددًا وإقناع العملاء بإعادة التوقيع على المستندات الرسمية.
ويختتم حديثه قائلاً: "هذه ليست المرة الأولى التي تسبب لي فيها خسائر غريبة بسبب إهمالها"، دخلنا فى خلافات دامت سنوات ومن بعدها قررت التخلص منها عن طريق محاكم الأسرة حتى لا أجتمع بها بمكان نهائي.
فلجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 350 لسنة 2024، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.