نظمت جامعة مطروح، برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى النجار، اليوم الأحد، احتفالية لتكريم أسر الشهداء، في إطار احتفالات الدولة بـ”يوم الشهيد”، وذلك بحضور الدكتور محمود عباس، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور عمرو المصري، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، و الشيخ سامي سالم عبيد، مدير شؤون الإدارات بأوقاف مطروح، والقس متى زكريا، راعي كنيسة العذراء، والمقدم محمد حسني، مسؤول التربية العسكرية، والسادة العمداء والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس.
واستهلت الفعالية بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن؛ تقديرًا لتضحياتهم العظيمة في سبيل حماية مصر وأمنها.
وأكد رئيس الجامعة أن الاحتفال بيوم الشهيد يأتي تخليدًا لذكرى الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن وحماية مقدّساته، مشددًا على أن تكريم أسرهم هو واجب وطني يُجسّد التقدير والاعتزاز بتضحياتهم العظيمة. كما أشار إلى الدور المحوري للقوات المسلحة والشرطة في الدفاع عن أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس طلابها.
وأشار الدكتور محمود عباس إلى أن هذه الاحتفالية تعكس التقدير العميق لما قدّمه الشهداء من تضحيات، مؤكدًا أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب.
فيما أوضح الدكتور عمرو المصري أن تضحيات الشهداء ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، مشيرًا إلى أهمية تعزيز قيم التضحية والفداء لدى الشباب لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لمصر.
وأكد الشيخ سامي عبيد أن الشهداء نالوا أعظم درجات التكريم عند الله، مشيرًا إلى أن الإسلام يحثّ على الدفاع عن الوطن، وأن تضحياتهم ستظل خالدة في ذاكرة الأمة.
كما تحدث القس متى زكريا، مشيدًا بوحدة الشعب المصري وتكاتفه، مؤكدًا أن الشهداء ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وأن مصر ستظل قوية بوحدة أبنائها.
من جانبه، أكد المقدم محمد حسني، مسؤول التربية العسكرية، أن تضحيات الشهداء ستبقى نبراسًا تهتدي به الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وفي ختام الفعالية، تم تقديم شهادات تقدير لأسر الشهداء، تكريمًا لما قدّمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل الوطن.
وتؤكد جامعة مطروح، من خلال هذه الاحتفالية، التزامها بدورها الوطني في توعية الأجيال القادمة بقيم التضحية والفداء، وترسيخ ثقافة الوفاء والعرفان تجاه من قدّموا أرواحهم دفاعًا عن مصر وأمنها.
