حصلت «المصري اليوم»، على نص اعترافات المتهم السادس بقضية مقتل شقيق محامٍ إذ لقي مصرعه على يد تشكيل عصابي اعترض طريقه خلال سيره على الطريق الدائري بمنطقة مسطرد في الخصوص بالقليوبية، لسرقته تحت تهديد السلاح.
اعترافات المتهم السادس في قضية مقتل شقيق محامِ بالقليوبية
وفي إطار التحقيقات الجارية بـ واقعة قتل خالد التميمي شقيق محامي القليوبية، أدلى المتهم السادس، «خالد. ع.ا»، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، كاشفًا عن تفاصيل الجريمة ودوره فيها.
بدأ «خالد» حديثه لـ النيابة العامة قائلًا: «من حوالي 10 أيام، كان يوم ثلاثاء، كلمني أحمد المعروف بـ(بقو)، وقال لي نطلع نسرق موبايلات من على الدائري، ركبت معاه على الموتوسيكل بتاعه، وروحنا قابلنا يوسف عند الخصوص قبل محطة الرشاح، وركب معانا، اتحركنا، ونتشنا موبايل من واحد كان أحمد هو اللي جابه».
هكذا تحولنا من سرقة الموبايلات إلى جريمة قتل مروعة
أضاف «خالد» في قضية مقتل شقيق محامِ : «وإحنا بنجري لقينا توك توك بيجري جنبنا، وبعدين لقيت مصطفى بصلة طالع من التوك توك، قعد ينادي على أحمد بقو وبيقوله: (يا ض متقلقش أنا بصلة) بعدها وقفنا، سلمنا على بعض، واتفقنا إننا هنطلع نسرق مع بعض، مشينا ورا بعض، وأحمد رضا سرق موبايلين، ومصطفى واللي معاه سرقوا موبايل واحد. اتقابلنا عند نزلة مسطرد، ووقتها لقيت أحمد بينادي على مصطفى وبيقوله ‘يلا ناخد الرجل اللي هناك دا إكراه».
استطرد المتهم: «لقيت أحمد رضا ومعاه فرد خرطوش في ضهره، دخل على الراجل واتكلم معاه، مش عارف قال إيه، بعد كده طلع الفرد، وكنت أنا طلعت ألف بالموتوسيكل من قدام، سمعت صوت طلقة، أحمد رضا ضرب الراجل طلقة في صدره، فاتخضيت، ولقيته نزل على الراجل وهو في الأرض، نتش منه الشنطة وجري. ركب ورايا هو ويوسف إيهاب، وجرينا، وكان مصطفى بصلة ضرب طلقة في الجو في نص الطريق علشان محدش يجري ورانا».
المتهم يروي: كيف انتهت سرقة الدائري بجريمة قتل شقيق المحامي
أوضح «خالد»: «وصلنا عند شارع الفيلا في مسطرد، دايرة الناحية، بعدها نزلت وروحت البيت، تاني يوم، قابلني أحمد رضا وكلمني، وقال لي حسنتك 1200 جنيه واداني الفلوس، ده كل اللي حصل لحد ما لقيت أبويا بيقولي رئيس المباحث عاوزك في القسم، روح شوف؛ فروحت سلمت نفسي».
خلال استجواب النيابة، سُئل خالد عن توقيت ومكان الواقعة، فأجاب: «كانت يوم ثلاثاء من حوالي 10 أيام، ومعرفش التاريخ بالظبط كان إيه، كنا ناحية سوق القليوبية- ترعة الإسماعيلية- اتجاه طلعة مسطرد، وقبلها كنا على الدائري من فوق».
وعن وصف الدراجة البخارية التي كان يستقلها المتهمون، قال: «هي كانت مكنة توك توك موديل 2014، لونها أسود، وعليها مشمع أسود من ورا، كان خالد المعروف بـ(توهان) هو اللي سايق، وإسلام راكب على اليمين من ورا، ومحمود المعروف بـ’كبو’ كان في النص، وعلى الشمال كان راكب مصطفى بصلة».
وعند سؤاله عن تفاصيل اللقاء مع مصطفى بصلة، أوضح: «أول ما اتقابلنا، لقيت مصطفى بصلة طلع من التوك توك وبيقول لأحمد رضا (متقلقش يا ض أنا بصلة)، بعدها سلمنا على بعض، واتفقنا إننا نشتغل شوية على الدائري، نسرق موبايلات من إيد الناس اللي ماشية».
اعتياد الجريمة وتكرارها
أكد «خالد» أنهم كانوا معتادين على ارتكاب مثل هذه الجرائم، قائلًا: «أيوه، كنا بنطلع مع بعض دايمًا نخطف موبايلات من إيد الناس اللي بتكون ماشية على الدائري، آخر عملية قمنا بها كانت قبلها بحوالي 4 أيام تقريبًا، كنا متعودين بصراحة إننا نطلع مع بعض نسرق موبايلات من على الدائري».
وصف المتهم السادس مكان التقائهم وظروفه قائلًا: «الدنيا بالليل بتكون هادية شوية، والإضاءة بتكون ضعيفة، وبيكون سهل نخطف موبايلات في الوقت ده».
وعن الخطة الإجرامية، قال: «اتفقنا مع بعض إننا هنمشي ورا بعض بالمكن، واللي يقابل حد ويعرف يسرق منه الموبايل أو شنطة يعمل كده، ونتجمع في الآخر نبيع الحاجة ونقسم الفلوس علينا زي كل مرة».
