مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءعقدت ، مساء الأحد، ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، في الليلة السابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان:"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف من الدكتور محمود الشيمى، وكيل المديرية.
شارك في الملتقى، الشيخ طه على، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ محمود عبد الظاهر، إمام مسجد أبو جراب بالفيوم وقدّم للملتقى فضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح، إمام المسجد.
وخلال كلمته، أوضح فضيلة الشيخ طه على، أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله"، مدّعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، مؤكدا أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشكّكون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.
من جانبه،أكّد الشيخ محمود عبد الظاهر أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تُكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.
وأوضح، أن السنة النبوية كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، وكان من كتاب الوحى.
مشاركة
