وكالات
بعد الضجة التي أثارها العثور على جثث الشابات مغربيات يحملن الجنسية الأميركية في منتجع "رويال كاهان بيتش" بسان بيدرو، ظهرت معطيات جديدة قد تقلب مجرى التحقيق، وسط تشكيك في الرواية الأولية التي نسبت الوفاة إلى جرعة زائدة من المخدرات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن إدارة المنتجع قررت إغلاقه بشكل مفاجئ، دون تقديم أي تبريرات، حيث تم إبلاغ النزلاء بإلغاء حجوزاتهم وعرض استرداد أموالهم بالكامل. تزامن ذلك مع انتشار أمني واسع في المكان، ما عزز الشكوك حول وجود أسباب خفية للحادث.
هذا وأشارت مصادر خاصة إلى أن عملية إغلاق المنتجع المذكور صاحبها انتشار أمني واسع النطاق، ما زاد من حالة الارتباك التي سادت في المنشأة السياحية منذ وفاة الشابات، كوثر نقاد، وإيمان ملاح، ووفاء العرار، في ظروف غامضة.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة محلية أن فرضية التسمم بغاز أحادي الكربون أصبحت الأكثر ترجيحًا، بعد رصد مستويات خطيرة من الغاز القاتل في الجناح الذي أقامت فيه الشابات.
وأكد مسؤول بالشؤون البيئية أن الفحوصات أثبتت وجود كميات مرتفعة من الغاز في الموقع.
وعبرت أسر الضحايا عن غضبها من استمرار الغموض، مطالبة السلطات الأمريكية والجهات المختصة في بليز بإجراء تحقيق نزيه وشفاف لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
يذكر أن هذه القضية أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعد انتشار مزاعم غير مؤكدة حول تعاطي الضحايا للمخدرات، وهو ما نفته المعطيات الجديدة، مما قد يفتح الباب أمام تساؤلات حول المسؤول عن الحادث.
