المصري اليوم

2025-03-17 23:32

متابعة
في ذكرى نياحة البابا شنودة الـ13.. «ملّى الإسكندرية»: الكنيسة شهدت في عصره تمدد واتساع كهنوتى وروحى بمصر والمهجر

أحيت الكنائس القبطية في مصر والمهجر، الذكرى الـ13 لنياحة البابا شنودة الثالث، البابا رقم 117 في تاريخ باباوات الكنيسة المصرية، الذي جلس على كرسى البابوية 40 عامًا و4 أشهر، والتى تحل ذكرى وفاته، اليوم الاثنين 17 مارس 2025.

وقال محسن جورج، عضو المجلس الملى في الاسكندرية، إن البابا شنودة الثالث، لم يكن شخصية دينية أو قيادة كنسية فحسب، وإنما كان عالم وناسك يجمع من الصفات الانسانية والاجتماعية ما يجعله متفردًا بين بطاركة الكنيسة القبطية على مر التاريخ، فضلا عن أن الكنيسة شهدت في عصر تمدد واتساع كهنوتى ودينى في مصر والخارج من خلال بناء الكنائس ورسامة الكهنة لتوسيع الخدمة الروحية.

وأضاف «جورج» لـ«المصرى اليوم»، أن المتنيح قام بسـيامة 117 مطرانا وأسقفا وخورى ايبسكوبوس، وكذلك سيامة 1001 كاهن للقاهرة والاسكندرية وبلاد المهجر، وقام بعمل الـميرون المقـدس سبع مرات، كما أن مقاولاته أصبح حديث الشارع المصرى وكلمته باتت على كل لسان مصرى ينطق بها المسلم قبل المسيحى دون أن يدرى أن صاحبها البابا شنودة من شدة مصريتها وصدق قائلها .

وعن بداية حياته، أوضح، أنه وُلِدَ في 3 أغسطس 1923م، باسم نظير جيد روفائيل في قرية سَلاَّم بأسيوط، وأرضعته جارته المسلمة وقتما كان طفلاً رضيعاً، واجتاز مراحله التعليمية الأولى في دمنهور والاسكندرية وأسيوط وبنها، وأتم دراسته الثانوية بمدرسة الإيمان الثانوية بجزيرة بدران بشبرا مصر، وفي سنة 1939م بدأ خدمته في مدارس التربية الكنسية بكنيسة العذراء بمهمشة بالقاهرة، مشيراً إلى أن البابا شنودة أرضعته مسلمة فصار يتذكر هذه الواقعة طوال حياته عرفانا بالجميل.

للإطلاع على النص الأصلي
18
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات