المصري اليوم

2025-03-18 16:00

متابعة
«التعليم كان سلاحي في رحلة كفاحي».. الحاجة «هانم» الأم المثالية في دمياط تروي قصة نجاحها

استقبلت الحاجة هانم عبدالفتاح، المقيمة بمحافظة دمياط، خبر فوزها بالمركز الرابع بين الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية بفرحة ممزوجة بالفخر، فقد كانت رحلتها مليئة بالتحديات، حيث عاشت ثماني سنوات فقط مع زوجها قبل أن تفقده، لتبدأ رحلتها الصعبة في تربية أبنائها بمفردها.

رحلة كفاح بدأت مبكرًا

تروي الحاجة هانم قصتها قائلة: «زوجي كان نعم الرفيق، عشنا معًا ثماني سنوات فقط، لكنه ترك أثرًا كبيرًا في حياتي، أُصيب بمرض نادر في أواخر التسعينيات، وفارق الحياة تاركًا لي مسؤولية الأبناء وحدي».

وتتابع: «كنت وقتها في السابعة والعشرين من عمري، ولديَّ ثلاثة أطفال، أصغرهم لم تكمل 40 يومًا، لكنني رفضت الاستسلام للحزن، وتجاوزت صدمتي من أجل أبنائي، كان لابد لي أن أكمل تعليمي حتى أتمكن من تأمين مستقبلهم».

التعليم.. السلاح الأقوى في مواجهة الحياة

تؤكد الحاجة هانم أن التعليم كان السلاح الذي مكنها من التغلب على الصعوبات، موضحة:

«بدأت في استكمال دراستي والتحقت بوظيفة حكومية، لكنني لم أكتفِ بذلك، بل تعلمت مهنة يدوية لمضاعفة دخلي وتوفير حياة كريمة لأبنائي».

وتضيف: «اليوم، أنا أم لثلاثة أبناء ناجحين؛ أحدهم صيدلي، والآخران أساتذة في مجال التربية، جميعهم حصلوا على تعليم متميز ووصلوا إلى مراتب علمية رفيعة، وأنا فخورة بهم للغاية».

رسالة لكل الأمهات

بابتسامة رضا، تقول الحاجة هانم: «التعليم كان صديقي الأول في تلك الرحلة والداعم الأكبر لي بعد الله سبحانه وتعالى، بفضله تحسنت وظيفتي، وتعلمت مهنة ساعدتني في توفير حياة مستقرة لأبنائي، لذا أؤمن بأن التعليم هو أهم سلاح يمكن لأي إنسان امتلاكه».

الام المثالية بدمياط

وتختتم حديثها برسالة لكل الأمهات: «كنت دائمًا أسعى لتربية أبنائي ليكونوا صالحين، وها أنا اليوم مطمئنة إليهم، وأتمنى حسن الختام. أوجه رسالتي لكل أم مصرية: *أنتِ عماد الأسرة، وعليكِ دور كبير في تنشئة أبناء قادرين على مواجهة الحياة، واعلمي أن الله لا يُضيّع أجر من أحسن عملًا».

لمشاهدة الفيديو اضغط هنــا.

للإطلاع على النص الأصلي
53
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات