مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصة كفاح عاشتها سيدة من ، تركها الزوج مفارقا الحياة عقب إصابته بمرض لوكيما الدم لتتحمل وحدها عناء رحلة تربية أبناءها الثلاثة.
التقى "اليوم السابع" الحاجة هانم عبد الفتاح صاحبة المركز الرابع على مستوى الجمهورية بمسابقة والتى بدأت حديثها قائلة: "تلقيت خبر تكريمى فى مسابقة الأم المثالية اليوم، أعيش فرحة منذ هذا التوقيت لم أشعر بها من قبل".
وتابعت: "عشنا معاناة مرض زوجى، كان ذلك منتصف التسعينات، أصيب بمرض لوكيما الدم حتى توفى متأثرا بهذا المرض، تركنى وحدى وسط ثلاثة أبناء لم أكن وقتها اعلم ماذا افعل".
وأضافت: " فى هذا التوقيت كنت 27 عاما، لم أكن متعلمة تعليم عالى فقط معهد سنتين، على الفور بدأت استكمال دراستى لتحسين وضعى الوظيفى وقد كان، تمكنت من تربية أبنائى بـ 89 جنيها فى الشهر".
استكملت الحديث قائلة: "تعلمت حرفة التريكو من أجل الاستعانة بها على المعيشة، تمكنت من توفير حياة كريمة حتى وصلنا إلى بر الأمان".
وتابعت: "لدى ابن صيدلى وآخرين دكتوراة فى التربية والصغير تستعد لحصد ماجستير تربية خاصة، وددت تسليحهم بالعلم للاطمئنان على مستقبلهم ونجحت فى ذلك".
وأشارت الأم المثالية إلى أن "هناك فضل اخر من رحلتى لم يعلم عنه الكثيرين شيئا منذ أن كنت فى الثامنة من عمرى أصيبت بمرض اثر على حاسة السمع، أصبحت من ذوى الهمم لكن هذا الأمر لم انتبه له اطلاقا تغلبت عليه وانتصرت عشت رحلة ممتعة رغم صعوبتها".
واختتمت حديثها قائلة: "وهبت حياتى لابنائى ورأيت نتيجة هذا الأمر، ربنا طبطب عليا وطيب خاطرى وجائزة الأم المثالية أفضل هدية من أبنائى فى عيد الأم".
مشاركة
