أعلنت جيورجا ميلونى، رئيسة الوزراء الإيطالية، دعم بلادها لخطة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإعمار غزة، مؤكدة دعم إحلال السلام في المنطقة وإيصال المعونات العاجلة إلى الفلسطينيين في غزة.
وذكرت ميلوني، خلال خطاب ألقته منذ دقائق في البرلمان الإيطالي، اليوم الثلاثاء، (إمتد لنحو الساعة)، أن الملك عبدالله الثانى، عاهل الأردن خلال زيارته أمس إلى روما شكر إيطاليا على دعمها للجسر الجوى لمد المعونات إلى الغزاويين مؤخرا.
وأكدت ميلونى دعمها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإحلال السلام في أوكرانيا التي من شانها أن تنهى الحرب التي تدور رحاها منذ ثلاث سنوات، مؤكدة دعم إيطاليا للشعب الأوكرانى في حق الدفاع عن اراضيه رافضة الهجوم الروسي على دولة ذات سيادة وإحتلال أراضيها وتشريد شعبها الآمن.
وشددت على رفض حكومتها لخطة فرنسا وانجلترا في إرسال قوات أوربية مشتركة إلى أوكرانيا ووصفت الخطة بانها تعرض جميع دول أوربا إلى مخاطر غير محسوبة وأن مسؤولى الدولتان لم يأخذا في إعتبارهما العواقب الكارثية لمثل هذه الخطوة.
وتطرقت رئيس الوزراء، إلى خطة اورسولا فوندرلاين، رئيسة المفوضية الأوربية لتكوين قوات أوربية بدعم ثمانمائة مليار يورو ووصفتها بانها مشروع كبير لابد من دعمه حيث يمكنان تكون موارده من إشتراكات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بقيم 150 مليار يورو والستمائة وخمسين مليار يورو يكونوا من قيمة صادرات الإتحاد الأوربي.
ولفتت إلى أن الدعم المقدم لميزانية الدفاع لن يكون على حساب التعليم والصحة في إيطاليا كما يدعى بعض قادة أحزاب اليسار في إيطاليا، وأن هذا الدعم سيأتى من زيادة إنتاج السلاح ومن موارد مبيعات السلاح، مضيفة: أن إيطاليا ليست بحاجة لاستيراد أسلحة من أي دولة.
وأشارت إلى أن خطة تكوين قوات دفاع أوربية ستكون عمودا آخر إلى جانب قوات حلف الناتو وسيعمل الجناحان سويا لضمان أمن المواطن الأوربي.
واختتمت: أنه دون قوات دفاع لن يكون هناك أمان ودون أمن لن يكون هناك حرية، وأن إيطاليا لن تنتظر أن يضمن لها امنها قوى خارجية تمنح وتمنع وقتما تشاء وتتحكم في مقدراتها على حسب الأهواء، مضيفة: أن أمن أبنائنا لابد وأن نضمنه لهم نحن كمسؤلين لتأمين مستقبل مشرق لإيطاليا.