أُثار حوار الرباعة المصرية، بنت الورديان في الاسكندرية، بطل العالم في رفع الأُثقال، والذى تم نشره في «المصري اليوم»، في عددها اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، تحت عنوان «نهلة رمضان تفتح قلبها لـ«المصرى اليوم»: واخدة على خاطري من مصر»، ردود فعل واسعة في الاسكندرية حول مصير اللاعبة صحيًا، خاصة بعدما تدهورت حالتها بشكل كبير وأصبحت طريحة الفراش.
وتعاني نهلة رمضان، من ضمور العضلات وحمى البحر الأبيض المتوسط والذئبة الحمراء وتيبس المفاصل، منذ أكثر من 12 عاماً فضلا عن تعرضها للنزيف المستمر بمعدل 4 و5 مرات يومياً.
وأعلن 4 نواب في الاسكندرية، هم محمد جبريل وسوسن حسنى حافظ وسارة النحاس وأبوالعباس فرحات تركى، تقديم طلبات احاطة إلى مجلس النواب، موجهة إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لمطالبته بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ لاعبة رفع الأثقال نهلة رمضان بنت منطقة الورديان غرب الاسكندرية، وذلك قبل فوات الآوان.
وقال محمد جبريل، عضو مجلس النواب، أمين الشؤون البرلمانية في حزب مستقبل وطن بالاسكندرية، أنه تقدم بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، لتوجيهه إلى وزيري الصحة والشباب والرياضة، لمطالبتهما بالتدخل لإنقاذ لاعبة رفع الأثقال العالمية نهلة رمضان وعلاجها على نفقة الدولة خاصة وانها استنزفت موارد الاسرة طيلة الـ12 عاما الماضية في العلاج على نفقتها الخاصة بالمستشفيات.
وأوضح جبريل، في تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن حالة اللاعبة الصحية تتدخل تدخل عاجل دون تأخير لاسيما وأنها وصلت المرحلة الأخيرة من العلاج في مصر ما يتطلب سفرها للخارج للعلاج، مشيراً إلى أنها تواجه معاناة مرضية استمرت لـ12 عام على فراش المرض بسبب ضمور العضلات، وحمى البحر الأبيض المتوسط والذئبة الحمراء وتيبس المفاصل، ولابد من التدخل العاجل لإنقاذها لاسيما وأنها رفعت اسم مصر عاليا في المحافل الرياضية العالمية في مجال رفع الأثقال.
وأضاف، أن ما حققته الرباعة المصرية بنت الاسكندرية تستحق أن يتلقى الرعاية الصحية الكاملة والعلاج داخل أو خارج مصر بالقدر الذي تستحقه كبطلة مصرية لم تدخر جهدا لكي تضع وطنها على منصات التتويج العالمية.
فيما تقدمت سوسن حسنى حافظ، عضو مجلس النواب في الاسكندرية، بطلب إحاطة إلى الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى الدكتور ومصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بشأن نهلة رمضان، بعد تدهور حالتها الصحية.
وطالبت النائبة بعلاج البطلة العالمية نهلة رمضان لاعبة رفع الأثقال (بنت الإسكندرية) على نفقة الدولة نظرا لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بضمور بالعضلات وعدم قدرتها على الحركة.
وأوضحت أنه حصدت البطلة نهلة رمضان على 3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للشباب عام 2003 في رفع الأثقال والآن طريحة الفراش تزداد حالتها سوءا يوما بعد يوم، خاصة وأنها (نفس مرض نجم منتخب مصر لكرة القدم والنادي الأهلي مؤمن زكريا).
وتقدم ايضاً أبوالعباس فرحات تركى، عضو مجسل النواب في الاسكندرية، بطلب إحاطة إلى المجلس لسرعة التدخل من اجل انقاذ لاعبة رفع الأثقال العالمية نهلة رمضان بنت الاسكندرية، مشيراً إلى أن المرض الذي أًصاب جسد الربّاعة المصرية يتطلب التدخل العاجل لإنقاذها.
وأوضح «تركى»، لـ «المصرى اليوم»، أن تعرض نهلة لنزيف مستمر بمعدل 4 و5 مرات يوميا أمر لا يمكن السكوت عليه لأنه يسبب مضاعفات كبيرة وخطيرة ما يستدعى تدخل الدولة بقرار عاجل لانقاذها خاصة وأنها مثلت مصر بشكل مشرف في المحافل الرياضية العالمية وحصدت العديد من الميداليات ما يعتبر ثروة رياضة لمصر.
فيما تقدمت الدكتورة سارة النحاس، عضو مجلس النواب في الاسكندرية، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المجلس، لعلاج نهلة رمضان على نفقة الدولة .
وقالت «سارة»، لـ «المصرى اليوم»، أن اللاعبة تواجه مشكلة أخرى تهدد بقائها في الحياة وهو فصلها منذ 2007 من شركة ميدور التي كانت تعمل بها بسبب التفرغ الرياضى لها أثناء خوض البطولات، وبالتالي لا يوجد لها مصدر رزق تنفق منه خاصة بعدما استنفذت أموالها في المستشفيات طيلة الـ12 عام الماضية .
وبدأت نهلة رمضان ممارسة رياضة رفع الأثقال منذ صغرها من خلال والدها الذي كان مدربًا لمنتخب رفع الأثقال للسيدات آنذاك وشاركت في بطولة العالم للناشئين باليونان، وعمرها 12 عامًا فقط، وساهمت في احتلال منتخب مصر المركز الخامس بالبطولة، وتوجت بميداليتين فضيتين وبرونزية في بطولة العالم التي أقيمت بالتشيك عام 2002، ثم توجت بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار بكندا عام 2003، وكان عمرى وقتها 16 عامًا وأصبحت أول رباعة مصرية تتوج بميدالية ذهبية في بطولة العالم، منذ خمسينيات القرن الماضي، ثم شاركت في أوليمبياد أثينا 2004 وتوجت بالميدالية البرونزية في بطولة العالم 2006، ثم تعرضت لموقف صعب بوفاة والدتها بمرض السرطان في فبراير 2008، قبل أوليمبياد بكين، ما جعلها تقرر الاعتزال مبكرًا، إلا أنه استجابة لضغوط الاسرة والأقارب عادت إلى التدريبات قبل الأوليمبياد، وبرغم المشاركة في أوليمبياد لندن 2012 مصابة، لكنها نجحت في احتلال المركز الخامس، ثم تقدمت بعد عدة سنوات للمركز الرابع لوزن فوق 75 كجم في أوليمبياد لندن.