مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءيعد الممثل الشاب أحد أبرز الوجوه الصاعدة في الساحة الفنية مؤخرا، إذ استطاع بفضل موهبته وإصراره أن يحقق نجاحات متتالية في فترة زمنية قصيرة، ويلفت الأنظار إليه بشدة، ليكتسب ثقة صناع الدراما بشكل كبير ويمنحوه فرصة الظهور المؤثر بدور البطولة أو محور الأحداث في مسلسل "قهوة المحطة" المنافس في دراما رمضان الحالي.
غزي الذي فاجأ الجمهور في فيلم "الحريفة" بدور "ششتاوي" طالب الثانوي الذي يعيش في منطقة شعبية ويسيطر على المدرسة بكارزميته الخاصة، عاد ليفاجئنا بدور "مؤمن الصاوي" الشاب الصعيدي الذي يحلم بالتمثيل لكنه يواجه مشكلات عدة ويتعرض للقتل في الحلقة الأولى، ليظهر بعد ذلك في مشاهد فلاش باك.
الثقة التي يوليها صناع العمل للممثل الموهوب كانت في محلها بعد ردود الفعل من الجمهور على أداء غزي، خصوصا إجادته للهجة الصعيدي -دون تشنجات- بشكل سلسل وطبيعي.
يتنقل غزي في مشواره الفني بين شخصيات درامية لا تشبه واقعه أو شخصيته الحقيقية، ما يؤكد على أنه ممثل شاب موهوب بالفطرة، ومكسب كبير للدراما المصرية، ويحتاج إلى فرص أكثر لإثبات موهبته، خصوصا أنه مع كل تحدي يخوضه ينجح في إقناع الجمهور والنقاد به، محققا المعادلة الصعبة.
دون "بروباجندا" مفتعلة، ينجح الممثل الذي درس إدارة الأعمال بجامعة ليدز بإنجلترا، في تجسيد شخوص من واقع المجتمع المصري، سواء في دور ابن المنطقة الشعبية والطالب المشاغب في المدرسة الثانوية "ششتاوي" في "الحريفة" بجزأيه الأول والثاني، أو دور الفتى الصعيدي الحالم بالتمثيل "مؤمن" في "قهوة المحطة".
وفي كل اختبار يخوضه ، يجعل الجمهور يصدق أدائه ويتفاعل معه، حتى أن كان عبر مشاهد قليلة، مثلما فعل في دور "سعد" بمسلسل "الحشاشين"، ذلك الشاب المخدوع في مؤسسة طائفة الحشاشين والذي يصدق أكاذيب مفتاح الجنة.
لا تقتصر موهبة الممثل الشاب على الساحة الفنية المحلية فقط، بل تمتد لتصل إلى الأعمال الفنية العالمية. إذ سبق أن شارك في بطولة المسلسل البريطاني الشهير The Crown "التاج" في جزئه الخامس، مجسداً شخصية الملياردير السعودي عدنان خاشقجي في مرحلة شبابه. هذه المشاركة التي أضافت إلى رصيده الفني وأبرزت قدراته التمثيلية خارج مصر.
لدى الممثل الشاب مرونة في تقمص الشخصيات المختلفة، مع حرص دائم على تطوير أدواته وإمكانياته الفنية حسبما كشف في لقاءات إعلامية له، خصوصا أن حلم التمثيل يراوده منذ صغره، لكن عائلته طلبت منه دراسة إدارة الأعمال فى انجلترا، وهناك اقترحت عليه والدته أن يخطوا أولى خطواته فى مجال التمثيل وبدأ دراسة التمثيل فعليا لمدة عام ونصف عن طريق مدرسة تمثيل، وبدأ أول خطواته فى تحقيق شغفه بالتمثيل من خلال تجسيده لشخصية Mo في الفيلم القصير Walkout 1 لينطلق بعدها إلى تحقيق حلمه بالتمثيل في أعمال فنية مصرية، يختارها بعناية، رافضا الوقوع في فخ قبول كل دور من أجل الانتشار.
مشاركة
