(وكالات)
حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري الذي نفذته قواته وسط قطاع غزة، وتحديدًا في محور نتساريم، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع.
ونددت حماس، في بيان لها، بتصريحات مسؤولين إسرائيليين والتي تضمنت تهديدات بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدةً أن هذه التصريحات تعكس مأزق الحكومة الإسرائيلية، والتي شددت على أنها لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية.
وشددت حركة حماس، على أن الفلسطينيين سيواصلون صمودهم في أرضهم، وسيواجهون أي محاولات للتهجير القسري أو الطوعي، مؤكدةً أن "الهجرة الوحيدة الممكنة هي إلى القدس".
كما دعت حماس الوسطاء الدوليين إلى تحمل مسؤولياتهم، والتدخل لوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام تعهداتها، محذّرةً من تداعيات التصعيد على الأوضاع الميدانية في القطاع.
وكان المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قد صرح في بيان في وقت سابق اليوم، أن تل أبيب شرعت في عملية برية قال إنها "محدودة" في وسط وجنوب القطاع، وهو ما يحظر بناء عليه استخدام محور صلاح الدين.
كما انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وسط محور نتساريم، في ظل التصعيد العسكري الاخير، بحسب ما صرح به أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة "إكس".