المصري اليوم

2025-03-20 14:33

متابعة
‎بعد افتتاح أعمال التطوير بمسجدها.. 11 معلومة عن «السيدة نفيسة»

‎بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، لإفتتاح أعمال التجديد بالمسجد، فجر اليوم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بعد تطويره وتجميله، اليوم 20 مارس 2025 الموافق 20 رمضان 1446 ضمن خطة الدولة لتطوير مساجد آل البيت، ومسار آل البيت داخل القاهرة، خاصة أن السيدة نفيسة صاحبة محبة خاصة لدى الشعب المصري، واعتاد الكثيرون التردد على مسجدها طالبين البركة.

من هي السيد نفيسة

‎1- السيدة نفيسة بنت الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن ابن سيدنا عليّ والسيدة فاطمة، وهي سليلة بيت النبوة، وولدت عام 145هـ، وهي أكبر من الإمام الشافعي بـ5 سنوات.

‎2- ولدت في المدينة المنورة، وكان والدها أمير المدينة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوى وتستمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقَّبها الناس بلقب «نفيسة العلم».

‎3- السيدة نفيسة كان لها أخ دُفن في مصر اسمه يحيى المتوج، لأن وجهه كله نور، والأرجح أنّ قبره عند سيدي الليث بن سعد بعد الشافعى.

‎4- من المعروف عن السيدة نفيسة أنها حجت 30 حجة أدت معظمها سيرًا على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: «إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عني».

‎5- جاءت إلى مصر مع زوجها وأبيها وابنها وبنتها، وكان عمر السيدة نفيسة 48 سنة وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية لزيارة من كان بمصر من آل البيت، بعد أن زارت بيت المقدس وقبر الخليل، ولما علم الناس في مصر بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها في مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.

‎حب أهل مصر للسيدة نفيسة

‎6- أحبها أهل مصر حبًا جمًا، وكانوا يعتقدون في كرامتها، فإذا نزل بهم أمر جاءوا إليها يسألونها الدعاء، فتدعو لهم، وأجرى الله على يديها شفاء المرضى والعجزة فسميت بأم العواجز، وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم حتى كادوا يشغلونها عما اعتادت عليه من عبادات.

‎7- رفضت الرحيل مع زوجها إلى الحجاز بسبب رؤيتها للرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وقوله لها: «لا ترحلي من مصر، فإن الله تبارك وتعالى متوفيك بها، ووهبها والي مصر عبدالله بن السرى بن الحكم داره الكبرى بدرب السباع، وحدد لزيارتها يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع».

‎8- كان يتردد على السيدة نفيسة أئمة الفقه الإسلامى وكبار العلماء، فقد زارها الإمام الشافعى وبصحبته والي مصر، وقال لها من وراء حجاب: ادعي لي فدعت له، وأوصى أن تصلي عليه، ولما توفي أدخلت جنازته إليها، وصلَّت عليه في دارها، وقالت: رحم الله الشافعي فقد كان يحسن الوضوء.

‎9- لما أحست السيدة نفيسة بدنو أجلها وقرب فراقها لدنياها قامت بحفر قبرها بنفسها، وكان القبر في دارها وكانت تنزل فيه وتصلي كثيرًا وقرأت فيه مائة وتسعين ختمة، وكانت إذا عجزت عن القيام لضعفها تصلي قاعدة وتقرأ كثيرًت وتبكي كثيرًا، ولما حانت الساعة وكان ذلك أول جمعة من شهر رمضان عام 208 هـجرية قرأت سورة الأنعام، فلما وصلت إلى قوله تعالى: «لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» غشي عليها، فضمتها زينب ابنة أخيها فشهدت شهادة الحق وقبضت رحمة الله عليها».

‎10- أراد زوجها أن يحملها إلى المدينة المنورة لكي يدفنها بالبقيع، فاجتمع أهل مصر إلى الوالي عبدالله بن سرى، واستجاروا به عند زوجها ليرده عما أراد، فأبى، فجمعوا له المال وترجوه لكنه رفض، فباتوا منه في ألم عظيم حتى جاء الصباح ووجدوه وافق واستجاب لرغبتهم، وسألوه عن سبب هذا التحول فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لي: رد على الناس أموالهم وادفنها عندهم، ودفنت السيدة نفيسة بدارها بدرب السباع بين القطائع والعسكر التي عرفت فيما بعد بكوم الجارحي، وكان يوم دفنها يومًا عظيمًا مشهودًا.

‎صفات نفيسة العلم

‎11- من صفاتها نصرتها للمظلوم وشدة تمسكها بالعدل، واستغاث بها الناس في مصر من ظلم ابن طولون، فاعترضت موكبه فلما رآها ترجل عن فرسه، فقالت إليه: ملكتم فأسرتم وقدرتم فقهرتم وردت إليكم الأرزاق فقطعتم فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنا صابرون وجوروا فإنا بالله مستجيرون.

‎قبل ساعات من افتتاح مسجدها..

للإطلاع على النص الأصلي
65
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات