المصري اليوم

2025-03-20 17:32

متابعة
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى رئيسة تنزانيا

زار الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة تنزانيا، التقي خلالها مع الدكتورة سامية صلوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، اليوم الخميس 20 مارس 2025 وذلك بتوجيهات من رئيس الجمهورية، حيث استهل وزير الخارجية اللقاء بنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة وتطلعه لاستقبالها في مصر لمزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية الأخوية المتميزة بين البلدين ونقلها إلى آفاق ارحب .

وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن وزير الخارجية سلم رئيسة الجمهورية التنزانية رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسى تتعلق بسبل مزيد من تعزيز وتعميق علاقات التعاون الثنائي والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف القطاعات، وطلبت الرئيسة سامية حسن من جانبها نقل تحياتها واحترامها للرئيس السياسي والتقدير لعلاقات الأخوة والصداقة التي تجمعها بسيادته وتجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد الوزير عبدالعاطى، خلال اللقاء، العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، والتطلع لمزيد من تعزيزها في مختلف المجالات، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي تحقق في هذا الاتجاه بفضل تعدد اللقاءات الرئاسية بين البلدين وكان آخرها في نوفمبر 2024 في ريو دي جانيرو على هامش قمة مجموعة الـعشرين.

كما نوه بالاهتمام المتنامى لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالسوق التنزانى والتطلع لتنمية حركة التبادل التجاري بين البلدين والدفع نحو زيادة الاستثمارات المصرية إلى السوق التنزانية ومساهمة الشركات المصرية في تنفيذ مزيد من مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى في تنزانيا.

وأشار وزير الخارجية إلى قيامه بزيارة تنزانيا بمرافقة وفد رفيع المستوي من الشركات المصرية المتخصصة في قطاعات البنية التحتية والبناء والتشييد وصناعة الأدوية واللوجستيات والزراعة والصناعة والامن الغذائي والطاقة والثروتين السمكية والحيوانيّة، وحرصنا على دفع العلاقات التجارية بين البلدين والاستفادة من الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في تحقيق ذلك.

كما تناول اللقاء التطورات الأخيرة الخاصة بأعمال سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الهيدروليكية والذي يتم تنفيذه من خلال تحالف مصري يضم شركة المقاولون العرب والسويدي، حيث وصلت نسبة تنفيذ أعماله إلى 99.9%؜.

وأثنت رئيسة تنزانيا على الإنجاز الكبير الذي تحقق في هذا المشروع العظيم خاصة وانه تم بايدي إفريقية وبالتعاون مع بلد أفريقي شقيق هي مصر.

وتناول الوزير عبدالعاطى خلال اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأمن المائى، موضحًا دعم مصر للتنمية في حوض النيل استنادا إلى مبدأ تحقيق المكاسب للجميع وعدم التسبب في احداث ضرر، مشيرًا إلى تدشين آلية جديدة للاستثمار في المشروعات المائية والتنموية بدول حوض النيل الجنوبي والتى تساهم مصر فيها وتعمل على حشد التمويل من المانحين الدوليين.

كما تطرق النقاش إلى عدد من الأزمات في القارة الأفريقية وفي منطقة الشرق الأوسط.

للإطلاع على النص الأصلي
76
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات