تزامنًا مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يتزايد البحث عن موعد الليالي الوترية في رمضان 2025 لتحري ليلة القدر، بالإضافة إلى كيفية أداء صلاة التهجد وعدد ركعاتها وأفضل الأوقات لأدائها.

موعد الليالي الوترية في رمضان 2025

تُعرف الليالي الوترية بأنها الليالي ذات الترتيب الفردي في العشر الأواخر من رمضان، وهي الليالي المرجحة لتحري ليلة القدر، التي قال عنها الله تعالى: «ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر».

متى تبدأ الليلة الوترية؟

جاءت الليالي الوترية 2025 كالتالي:

كيفية أداء صلاة التهجد في رمضان 2025

صلاة التهجد هي صلاة نافلة يؤديها المسلم خلال الليل بعد النوم، وتُعد من أعظم العبادات في العشر الأواخر من رمضان، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ» (الإسراء: 79).

عدد ركعات صلاة التهجد

يُفضل أداء صلاة التهجد ركعتين ركعتين، كما كان يفعل النبي، ويُختم بـ صلاة الوتر (ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس ركعات).

وقت لصلاة التهجد

تبدأ صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وتستمر حتى وقت الفجر.

كما يستحب أن يكون وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا، كما ورد في الحديث الصحيح: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له».

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

• - قيام الليل: يشمل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء.
• - التهجد: يقتصر على الصلاة بعد النوم، وهو جزء من قيام الليل.

دعاء صلاة التهجد

كان النبي ﷺ يدعو في التهجد قائلًا:

«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ، وَاللِّقَاءُ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ».

حكم صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجد ليست فرضًا، ولكنها سنة مؤكدة عن النبي.

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن النبي كان يحرص على أدائها، وقال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ».