كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعب دورًا محوريًا في تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، من خلال إعطاء إسرائيل تفويضًا مفتوحًا للعمل العسكري.
وخلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح أن إدارة ترامب قدمت دعمًا غير مسبوق، شمل نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بضم الجولان، مما عزز من جرأة إسرائيل في مواصلة سياستها العدوانية، وحتى مع انتقال السلطة إلى بايدن، استمر هذا الدعم، وإن بأسلوب أقل علنية.
وأضاف سلامة أن إسرائيل تسعى من خلال هذه العمليات إلى القضاء على القضية الفلسطينية، مستفيدة من الغطاء الأمريكي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية، بما في ذلك دعم استمرار حكم نتنياهو.
وأشار إلى أن حماس تمسك بورقة الأسرى كأداة ضغط أخيرة لانتزاع تنازلات، لكنه شدد على أن أي حوار يجب أن يسبقه وقف القتال لضمان فعاليته، مؤكدًا أن الفلسطينيين هم الضحية الأبرز، حيث يتحملون وطأة الدمار والمعاناة اليومية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على ضرورة تكثيف التحركات الدبلوماسية، لا سيما بقيادة مصر، لفرض هدنة دائمة تُنهي الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، مشيرًا إلى أن الحلول العسكرية لن تجلب سوى المزيد من الخسائر.