المصري اليوم

2025-03-22 03:30

متابعة
«قلعة الطب».. إضاءة قبة «قصر العينى» احتفالًا بمرور 198 سنة على التأسيس

احتفل قصر العينى بالذكرى السنوية لتأسيس أول مدرسة للطب فى مصر، مستشفى قصر العينى، والتى يُصادف هذا ١٨ مارس من كل عام بمرور ١٩٨ عامًا من الريادة والإنجاز فى مجالى الطب والعلم، وإضاءة قبة قصر العينى احتفالا لهذا الحدث والذى يمثل رمزًا للإنجاز الطبى والتفانى الأكاديمى، واحتفاءا بذكريات عريقة تستلهم من روح الماضى العظيمة لتواصل مسيرة التطوير والابتكار.

وقال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إنه يشعر بالفخر والاعتزاز، مقدمًا أسمى آيات التهانى والتبريكات لكل من أعضاء هيئة التدريس الرائدين، والهيئة المعاونة المبدعة، والأطباء والكوادر الطبية التى سطرت أسماؤها بحروف من ذهب، إلى هيئة التمريض والعاملين المخلصين، وكل أبنائنا الطلاب ومنتسبى كلية طب قصر العينى.

وأوضح الدكتور حسام صلاح لـ«المصرى اليوم»، أن كلية طب قصر العينى منارة علمية أنارت دروب الطب فى مصر والعالم، حيث أخرجت أجيالاً من الأطباء والكوادر المتفوقة التى خلّدت إنجازاتها فى سجل خدمة الوطن، مشيرا إلى أن هذه الذكرى ليست مجرد احتفاء بالماضى العريق، بل هى حافز قوى للاستمرار فى الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمى لخدمة الأجيال القادمة وتحقيق المزيد من الإنجازات الرائعة.

واضاف أن فى هذه المناسبة البهية، نعبر بفخر وامتنان لا حدود له عن تقديرنا لكل فرد من أفراد هذه المنظومة المتميزة على تفانيه وإسهاماته الثمينة فى تحقيق التميز الأكاديمى والطبى. ونحن على يقين بأن المستقبل يحمل فى طياته إنجازات مبهرة وابتكارات ثورية سترتقى بمكانة كلية طب قصر العينى وتدعم مسيرتها المضيئة بالعطاء والنجاح.

وأكد: كل عام وأنتم بألف خير، ولتبقَ كلية طب قصر العينى منارة لا تنطفئ للعلم والمعرفة، ورمزًا للفخر والتميز فى وطننا العزيز.

وأكد د. حسام صلاح أن قصر العينى خرج العديد من الأسماء الكبيرة التى أرست قواعد الطب فى مصر والمنطقة العربية وإفريقيا والشرق الأوسط، وامتدت هذه الكوادر لتتصدر العمل العام وتولى الوزارات المختلفة ومنهم على باشا إبراهيم مؤسس نقابة الأطباء فى مصر، والدكتور حاتم الجبلى والدكتور إبراهيم بدران، والدكتور أشرف حاتم

والدكتورة مها الرباط والدكتور سامح فريد وزراء الصحة السابقون والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، وذلك فى العصر الحديث، بالإضافة إلى العلماء من خريجى قصر العينى ومنهم الدكتور مجدى يعقوب والدكتور حسين خيرى والدكتور محمد غنيم والدكتور يحيى الرخاوى وغيرهم كثير من العلماء الذين لهم إسهامات فى مختلف التخصصات الطبية.

وشدد عميد كلية طب قصر العينى على أن مستشفيات قصر العينى مازالت الصرح الأكبر والأعرق فى المنطقة والشرق الأوسط، حيث تضم نحو ٢٠ مستشفى ووحدة علاجية متخصصة فى كافة المجالات حيث يُعالج قصر العينى حاليًا أكثر من ٢ مليون مريض سنويًا، ومن المُستهدف زيادة هذا العدد بدرجة كبيرة بعد عملية التطوير، مُشيرًا إلى أنه من المخطط كذلك تقليل متوسط مدة إقامة المريض بالغرفة، وهو ما سيزيد من إمكانية استفادة عدد أكبر من المرضى من الخدمات العلاجية المُقدمة بالمستشفيات بصورة أكبر.

للإطلاع على النص الأصلي
59
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات