تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل بمشروع إنشاء مستشفى بني سويف العام الجديد بمدينة ناصر، والذي يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي شمال المحافظة في إطار تنفيذ خطة الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة
جاء ذلك خلال جولة موسعة داخل موقع المشروع، بحضور بلال حبش نائب المحافظ، والدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، واللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، والنائبة سهام بشاي عضو مجلس النواب، والدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد قريبة وكيل المديرية، شوقي هاشم رئيس مركز ومدينة ناصر.
مستشفى بمواصفات نموذجية على مساحة 32 ألف متر
واستعرض المحافظ مراحل التنفيذ وما تم إنجازه حتى الآن، حيث يقام المشروع على مساحة 32 ألف متر مربع، تشمل 25 ألف متر للمبنى المستجد، و7 آلاف متر للمبنى القائم حاليًا، وتبلغ السعة الإجمالية للمستشفى 227 سريرًا موزعة بين أسرة إقامة، ورعايات مركزة، وحروق، وحضّانات، وأقسام تخصصية.
خدمات متكاملة وأقسام متخصصة
يتكون المبنى المستجد من دور أرضي و4 طوابق علوية، ويضم المدخل الرئيسي، قسم الطوارئ، الأشعة، بنك الدم، التعقيم، وحدة مناظير، غرفة الغازات، ثلاجة حفظ الموتى، العلاج الطبيعي، إدارة هندسية، وحدة حروق، قسم النساء والولادة، الحضانات، ورعايات مركزة ومتوسطة، بالإضافة إلى غرف عمليات وقسطرة قلب أما المبنى القائم حاليًا، فيشمل العيادات الخارجية، سكن الأطباء، الصيدلية، المعامل، مركز تجميع البلازما، ووحدة الغسيل الكلوي.
نسبة الإنجاز 33%.. وخطة للانتهاء في أسرع وقت
أكد المحافظ على أهمية الإسراع بمعدلات التنفيذ وفق أعلى المواصفات الفنية، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز الحالية بلغت نحو 33% من إجمالي الأعمال، والتي تشمل الأعمال المعمارية، الإنشائية، شبكات الغازات الطبية، مكافحة الحريق، التكييف المركزي، الشبكات الكهربائية، وتجهيزات المطبخ والمغسلة والمشرحة.
خطوة نحو تحسين الخدمات الصحية في شمال المحافظة
ويأتي إنشاء المستشفى ضمن رؤية وزارة الصحة لتعزيز كفاءة المستشفيات العامة والمركزية، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية، حيث تخدم المستشفى المرتقبة مئات الآلاف من المواطنين في مركز ناصر والمراكز المجاورة، ما يخفف الضغط عن المستشفى التخصصي ببني سويف.
وأكد الدكتور محمد هاني غنيم أن المشروع يحظى بمتابعة دورية من القيادة السياسية، ضمن مبادرة "حياة كريمة" وجهود الدولة لتحقيق التنمية المتكاملة في جميع القطاعات، وعلى رأسها الصحة.