تل أبيب - (د ب أ)
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، اليوم الخميس، على الهجوم الذي استهدف موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن، بتحميل رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير جولان، المسؤولية أيضا، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال بن جفير بشأن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن في واقعة إطلاق نار: "أتقدم بأحر التعازي للعائلات العزيزة التي فقدت أحباءها، وأعلن دعمي لفرق الخدمة الخارجية الإسرائيلية، التي تخوض معركتها في أنحاء العالم، ساعة بساعة".
وأضاف: "للأسف، تستمد معاداة السامية في أنحاء العالم قوتها من السياسيين الأشرار في إسرائيل الذين يتهمون جنود الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية. دماء القتلى تلطخ أيديهم".
وقُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية، قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية، وتم القبض على المشتبه به في ارتكاب الجريمة. وقالت الشرطة إنه ردد شعارات مؤيدة للفلسطينيين بعد اعتقاله.
ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالتحقيق في القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة.
وكان جولان السياسي المعارض اليساري، اتهم بلاده أمس الأول الثلاثاء، بـ "قتل الأطفال كهواية"، في مقابلة أجراها مع إذاعة "كان بيت" الإسرائيلية.
وقال إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل - إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة. والدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان".
وأضاف جولان أن "هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ".