مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءمع اقتراب فصل الصيف و، يصبح من الضروري للغاية الاهتمام بصحة ، خاصة الترطيب لأنه مع تقدمنا في السن، تتغير قدرة أجسامنا على الاحتفاظ بالماء والرطوبة مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف خاصةً خلال الطقس الحار، ووفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا" فإن هناك 5 أسباب وراء كون كبار السن أكثر عُرضة للجفاف.
أظهرت دراسة لتقييم مستوى المعرفة بالجفاف لدى كبار السن أن نسبة كبيرة منهم لا تلبي احتياجاتهم اليومية من الترطيب، حيث يستهلك حوالي 60% منهم أقل من لترين من السوائل يوميًا، ويمكن إلى حد كبير بالوعي والرعاية المناسبين، ويمكن سد هذه الفجوة بإجراء تغييرات صغيرة واعية، إن فهم أسباب تعرض كبار السن للجفاف بشكل أكبر هو مفتاح الحفاظ على صحتهم.
فيما يلى.. 5 أسباب رئيسية وراء معاناة كبار السن من الجفاف:
انخفاض نسبة الماء في الجسم
مع التقدم في السن، تنخفض نسبة الماء في الجسم بشكل طبيعي، وهذا يعني أن كبار السن لديهم احتياطي سوائل أقل، مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف أثناء المرض أو ارتفاع درجات الحرارة أو.
حتى نقص السوائل الطفيف قد يُسبب أعراضًا أسرع لدى كبار السن منه لدى الشباب، لذلك يُصبح الحفاظ على ترطيب الجسم بانتظام أمرًا بالغ الأهمية، بدلًا من الاعتماد على العطش كمؤشر.
قلة تناول العناصر الغذائية والأطعمة الغنية بالسوائل
غالبًا ما يؤدي ، أو مشاكل الأسنان، أو الأمراض المزمنة إلى تفويت وجبات الطعام وقلة تناول السوائل، ويستهلك العديد من كبار السن كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسوائل، مثل الفواكه والخضراوات والشوربات التي تُسهم بشكل كبير في ترطيب الجسم يوميًا، كما أن نقص التغذية قد يُضعف توازن الإلكتروليتات، مما يُفاقم احتباس السوائل، ويُساعد تضمين وجبات غنية بالماء على ضمان ترطيب أفضل للجسم.
تعدد الأمراض (الأمراض المزمنة المتعددة)
تُعد الأمراض المزمنة، مثل والسكر و، شائعة لدى كبار السن، وغالبًا ما تُسبب هذه الأمراض فقدان السوائل أو تتطلب تقييدًا في تناولها، فعلى سبيل المثال، قد يُؤدي إلى كثرة التبول، بينما قد يُقلل علاج قصور القلب من تناول السوائل، وتتطلب إدارة الترطيب في مثل هذه الحالات خطط رعاية شخصية.
كثرة تناول الأدوية
يُعد تناول الكثير من الأدوية أمرًا شائعًا بين كبار السن الذين يُعانون من حالات صحية مُختلفة، حيث تُؤثر العديد من الأدوية الموصوفة على ترطيب الجسم عن طريق زيادة فقدان السوائل أو عدم ، وتُزيد مُدرات البول، المُستخدمة غالبًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، من إدرار البول، بينما تُسبب المُلينات عبر الجهاز الهضمي، وقد تُسبب مُضادات الكولين وبعض الأدوية النفسية كبت العطش أو، بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُؤدي التفاعلات الدوائية المُعقدة إلى اختلال توازن السوائل بطرق غير ظاهرة للوهلة الأولى، ويُمكن للمراجعات الدورية للأدوية مع الطبيب تحديد الأدوية التي تُساهم في الجفاف، والسماح بإجراء تعديلات بسيطة، مثل تغيير الجرعات أو التشجيع على للسيطرة على هذه الآثار.
تحديات الحركة والإدراك
قد تعيق القيود الجسدية أو الاختلالات الإدراكية قدرة كبار السن على أو حتى تذكرها، مثل التهاب المفاصل، والضعف، والخوف من السقوط، أو محدودية الحركة تجعل الحصول على المشروبات أمرًا صعبًا، بينما يُضعف الخرف وغيره من الحالات الإدراكية إدراك العطش أو أهمية الترطيب، ويمكن أن تُساعد جداول الترطيب تحت إشراف طبى وسهولة الوصول إلى الماء، والأكواب أو الأوعية المُكيفة على التغلب على هذه العوائق في الوقاية من مخاطر الجفاف.
مشاركة
