اليوم السابع

2025-05-24 02:30

متابعة
بتعمل دايت ومش بتخس.. 3 علامات يومية واضحة تشير إلى أنك لا تفقد الدهون

كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالنسبة للكثير ممن يسعون ، قد يكون الوصول إلى مرحلة ثبات الوزن أمرًا محبطًا للغاية، فرغم ، وممارسة الرياضة بانتظام، وحتى تقليل السعرات الحرارية، لا يتغير الوزن.

3 علامات خفية تشير إلى أن جسمك يخزن دهون تمنعك من فقدان الوزن

1. انخفاض الطاقة المستمر والتعب بعد تناول الوجبات

هل سبق لك أن انتهيت من وجبة خفيفة ظاهريًا ثم شعرت برغبة في أخذ قيلولة بعدها مباشرةً؟ وفقًا لتقرير موقع " onlymyhealth"، هذا ليس مجرد تعب، بل هو علامة تحذير من .

قد تكون هذه الظاهرة، المعروفة بخمول ما بعد الوجبات، مرتبطة باستجابة جسمك للأنسولين، عندما يتضمن نظامك الغذائي الكثير من الكربوهيدرات البسيطة مع نقص في البروتين أو الدهون الصحية، قد ترتفع مستويات السكر في الدم ثم تنخفض، مما يجعلك تشعر بالإرهاق، هذا التأثير المتقلب لا يُضعف طاقتك فحسب، بل قد يُشير أيضًا إلى أن جسمك يلجأ إلى تخزين الدهون بدلًا من حرقها كوقود.

الحل؟ إعادة تقييم تركيبة وجباتك، وقد يساعد تضمين والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية على استقرار مستويات السكر في الدم والطاقة، مع تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون.

2. زيادة محيط خصرك رغم تناول كميات أقل من الطعام

إذا كان حزام خصرك ضيقًا حتى مع تقليل السعرات الحرارية، فالأمر أكثر من مجرد احتباس الماء، فقد يكون السبب التوتر المزمن، أو اختلال التوازن الهرموني، أو عدم كفاية تناول العناصر الغذائية ، وهي عوامل تدفع الجسم إلى ، وخاصةً حول البطن.

تراكم الدهون في منطقة البطن أمرٌ صعبٌ للغاية، وغالبًا لا يستجيب جيدًا لتقييد السعرات الحرارية وحده، بدلًا من الاكتفاء بخفض السعرات الحرارية، يُمكن للتركيز على نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية، وإدارة التوتر من خلال النوم، واليقظة، أو ممارسة نشاط خفيف، أن يُساعد في مكافحة تراكم الدهون في منطقة البطن.

3. فقدان العضلات على الرغم من التدريب المنتظم

لا يقتصر فقدان العضلات على مدى جدية تدريبك، بل يشمل أيضًا مدى فعالية جسمك في حرق الدهون، فنقص البروتين في نظامك الغذائي، أو قلة النوم، أو التوتر المزمن، كلها عوامل قد تؤثر على تعافي العضلات وفقدان الدهون.

بدلًا من الهوس بالأرقام، انتبه لإشارات جسمك، فالتغييرات الصغيرة والمستمرة في الطاقة، وملاءمة الملابس، وتركيبة الجسم، يمكن أن تُعطيك نتائج أكثر دقة من قياس الوزن اليومي، وإذا استمر في التباطؤ رغم جهودك، فقد يكون الوقت قد حان لاستشارة خبير لياقة بدنية أو تغذية للحصول على إرشادات شخصية.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
36
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات