المصري اليوم

2025-05-27 21:01

متابعة
«علشان فلوسك متضيعش».. 5 أنواع من الأضاحي تجنب شراءها بعيد الأضحى

أيام قليلة ويهل علينا عيد الاضحى المبارك، ويشغل الملايين في مصر بالهم بشروط وعيوب الاضاحى حتى تكون شعيرة دينية تجزء عن صاحبها ، حيث يتحرى الملايين عن ضرروة أن تكون أضاحيهم سليمة تماما من العيوب لاسيما وانهم ينفقون الاموال الطائلة عليها ، وحتى تكون مجزية دينيا عنهم وأسرهم .

الكثير يبحث يوميا عن عيوب الاضاحى واعمارها وشروط الذبح وضوابط الاضحية حتى يكون قد أدى الشعيرة بشكل سليم يضمن بها الثواب والاجر عند الله ولعل الكثير لابد ان يكون مقتنعاً تمام الاقتناع أن أضاحي العيد، ليست مجرد لحوم تُؤكَل، أو دماءٍ تُراق ولكنها قُرْبَى وتقْوى لله رجاءَ نَيْل رضاه.

«الخروف العملاق يصل لـ21 ألف جنيه».. «المصرى اليوم» داخل سوق أضاحي الضأن في سوق العامرية بالإسكندرية (صور) - صورة أرشيفية

الدكتور محمد سلام، أستاذ بكلية الدراسات الاسلامية والعربية في جامعة الازهر، عميد المركز الثقافى الاسلامى في العجمى بالاسكندرية، قال أن الأضحية هى إحدى شعائر الإسلام العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل بتقديم ذبح من الأنعام (الأبقار والضأن والماعز والجاموس والإبل) بدءًا من أول أيام عيد الأضحى عقب صلاة العيد، إلى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والأضحية هى اسمٌ لما يُذكَّى(يُذبَح) تقرُّبًا إلى الله تعالى أيام العيد، والتذكية هي العمل والسبب الموصل لحِلِّ أكل الحيوان اختيارًا، فتشمل الذبح، والنحر، كما تشمل العَقْر أيضًا، فيما لو شَرَد ثورٌ أو بعير، فطُعِنَ برمح أو نحوه مع التسمية ونية الأُضْحِيَّة.

وأوضح سلام، في تصريحات لـ المصرى اليوم، أن الأضحية شعيرة عظيمة شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شُرعت فيها صلاة العيدين، ومشروعيتها ثابتة بالكتاب والسنة، والإجماع أما الكتاب فقد قال الله تبارك وتعالي (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ•فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وأما السنة، فقد ثبت أن النبي ﷺ كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه، فمن ذلك ما رُوي عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «ضَحَّى النَّبِيُّ ﷺ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، مشيراً لى أنه أجمع المسلمون على مشروعية الأُضْحِيَّة .

«الخروف العملاق يصل لـ21 ألف جنيه».. «المصرى اليوم» داخل سوق أضاحي الضأن في سوق العامرية بالإسكندرية (صور) - صورة أرشيفية

وعن فضل الأضحية، قال أن فضل الأضحية عظيم عند الله؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ:«مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ -عزَّ وجلَّ- بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا» -الترمذي، وابن ماجه، ووعنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدٍ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ: أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ - قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ - قَالَ : بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ - قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ».

وأشار الى أنه يبدأ وقتٍ ذبحِ الأضحية من بعد صلاة العيد، مشيراً الى أن الأضحية شعيرة عظيمة يُثاب فاعلها، لكن لا يُعاقب تاركها، وللفقهاء في حكمها مذاهب، المذهب الأول أنها سنةٌ مؤكدةٌ للموسر، والمذهب الثاني أنها واجبة.

وعن شروط الأضحية، قال أنه يشترط أَنْ تَبْلُغَ الأضحية سِنَّ التَّضْحِيَةِ، والسن المعتبرة شرعًا في الاضحية لتكون المسنُّ مِن الإبل ما أتمَّ خمس سنين ودخل في السادسة، والمُسنُّ من البقر ما أتمَّ سنتَين ودخَل في الثالثة، والمُسنُّ مِن المعز ما بلغ سنَة ودخَل في الثانية، ويُجزئ الجذع من الضأن وهو ما بلَغ ستَّة أشهر ودخَل في السابع.

وتحدث عن ضوابط وعيوب الاضحية قائلاً أنه يشترط في الأضحية أن تكون بلا عيوب، وذلك مثل أن تكون عمياء، أوعوراء بَيِّنًا عورُها، أو مقطوعة اللسان، وأو أن تكون جدعاء مقطوعة الأنف، أو الأذنين أو إحداهما، وأن تكون عرجاء بينًا عرجُها، أو أن تكون مريضة بينًا مرضُها، أو أن تكون جذماء، وهى مقطوعة الإلية أو الذنب.

«الخروف العملاق يصل لـ21 ألف جنيه».. «المصرى اليوم» داخل سوق أضاحي الضأن في سوق العامرية بالإسكندرية (صور) - صورة أرشيفية

ولفت الى أن توزيع الأضحية، يتضمن يجوز للمضحِّي الأكل من أضحيته، أو الانتفاع بها: لحمًا وأحشاءً، وجِلدًا، كلها أو بعضها، ويجوز له كذلك التصدق بها كلها أو بعضها، ويجوز كذلك إهداؤها كلها أو بعضها، والأفضل في الأضحية أن تقسم ثلاثة أثلاث: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.

وقال سلام، أن الأضحية عن الميت تكون جائزة إذا كان قد أوصى بالتضحية عنه، أو وقف وقفًا لذلك، حيث يجب على الوارث إنفاذ الوصية، ولا خلاف في ذلك، موضحاً أن هناك أحكام وآداب ذبح الأضحية حيث يستحب عند ذبح الأضحية عدة أمور، منها استقبال الذابح القبلة، لأن الاستقبال مستحب فى القربات، وأن يعرض الماء على الأضحية قبل الذبح أو النحر، وألا تحد الشفرة قبالتها، وألا تُذبَح قبالتها ذبائح أخرى.

«الخروف العملاق يصل لـ21 ألف جنيه».. «المصرى اليوم» داخل سوق أضاحي الضأن في سوق العامرية بالإسكندرية (صور) - صورة أرشيفية أضاحي الإسكندرية للقادرين والكيلو القائم بـ 185 جنيهاً للبقري والجاموس بـ 165 (صور) - صورة أرشيفية
للإطلاع على النص الأصلي
64
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات