في ندوة مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، أمس، مازح ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق ومؤسس «كيميت»، الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، بالإشارة إلى تشجيع الوزير السابق لنادي الزمالك.
«عباس» في نهاية كلمته الافتتاحية التي كانت تتناول تمهيدًا وأسئلة حول موضوع الندوة «انعكاسات التطورات الاقتصادية والتجارية العالمية على مصر»، قال «دمي ودموعي وابتسامتي»، مشيرًا إلى حبه الجارف لنادي الزمالك.
ليرد محي الدين بالقول: «لأي زملكاوي أن يدافع عن ذلك». ثم عاد عباس، مُذكِّرًا محيي الدين بـ«زملكاويته» في ختام الندوة التي تحدث فيها عبر تطبيق «زووم» لوجوده في إسبانيا، وقال: «سأعود للزمالك؛ فهو مؤسسة ديمقراطية؛ لأن من ينضم إلى عضويتها اليوم يترشح بعدها مباشرة لعضوية مجلس الإدارة».
وقال محي الدين: «ليه الواحد بيبقى زملكاوي؟ لأنه نادي بيعلمك بعض الفضائل، بيعلمك الصبر، ويعودك على الأمل». ليضحك الجميع وتنتهي الندوة التي كانت تتناول التأثيرات على مصر جراء التطورات الجارية في ظل ما يوصف بأنه حرب ترامب التجارية مع تداعي العولمة.
يذكر أن الدكتور محمود صفوت محيي الدين أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة، ولد عام 1965 في كفر شكر بالقليوبية، وشغل منصب المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي وشغل منصب رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022.
وبحسب موقعه الإلكتروني تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986حيث كان الأول على دفعته. تلقى دراساته العليا في المملكة المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية من جامعة يورك، ودبلوم في التحليل الكمي والتنمية ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ووريك.
كما شغل العديد من المناصب في عدة مؤسسات محلية ودولية منها توليه مسئولية وزارة الاستثمار في الفترة من 2004 حتى 2010، قبل أن يصبح مديرًا للبنك الدولي كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب. وبعد نهاية عمله كنائب أول لرئيس البنك الدولي في عام 2020أصبح مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.