مصراوي

2025-05-31 02:45

متابعة
هل يقضي البوكليت التعليمي على الكتب الخارجية؟.. أستاذ جامعي يوضح

كتب- أحمد الجندي:

أثار الإعلان عن البوكليت التعليمي الجديد، جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والمعلمين، خاصة حول قدرته على الحد من الاعتماد المتزايد على الكتب الخارجية، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من رحلة الطالب التعليمية>

ومن جانبه، أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة على أن فهم مدى تأثير البوكليت التعليمي يتطلب أولًا رصد أسباب لجوء الطلاب إلى الكتب الخارجية، والتي تتمثل في احتوائها على كم كبير من التطبيقات والامتحانات، وتقديمها لمراجعات وتلخيصات تسهل الفهم والتحصيل، فضلًا عن قدرة بعضها على توقع أسئلة امتحانات الوزارة.

وأشار إلى أن كثيرًا من معلمي الدروس الخصوصية، خصوصًا من لا يعملون في وزارة التربية والتعليم، يفضلون الشرح باستخدام كتب خارجية معينة، ما يعزز من اعتماد الطلاب عليها، كما أن بعض الكتب اكتسبت شعبية واسعة وأصبحت "ماركات تعليمية" موثوقة، ما جعلها مكونًا ثابتًا في العملية التعليمية لدى أغلب الطلاب.

تأثير البوكليت التعليمي سيكون محدودًا

وحول قدرة البوكليت التعليمي على إلغاء استخدام الكتب الخارجية، أوضح "حجازي" أن التأثير سيكون محدودًا وضعيفًا، مؤكدًا أن الكتاب المدرسي إذا طُوِّر بشكل حقيقي، يستطيع أن يؤدي الدور نفسه دون الحاجة إلى إصدار كتيبات منفصلة.

مقترحات لتفعيل البوكليت التعليمي بشكل فعّال

ولزيادة فاعلية البوكليت التعليمي في دعم الطلاب، قدّم الدكتور حجازي مجموعة من التوصيات، أبرزها:

تحويل البوكليت إلى أسئلة تفاعلية إلكترونية تساعد الطالب على المذاكرة الذاتية دون الاعتماد على المعلم.

استخدامه كأداة في التقييمات الأسبوعية والشهرية، لقياس مدى استيعاب الطالب للمادة الدراسية.

ربط جزء من درجات أعمال السنة بالإجابة المنتظمة على أنشطة وأسئلة البوكليت.

تصنيفه بطريقة منهجية تشمل أسئلة لكل درس، بالإضافة إلى امتحانات مجمعة للمراجعة النهائية.

تنويع أنماط الأسئلة داخله، بما يشمل الاختياري، المقال القصير، والتطبيقات العملية، وعدم الاكتفاء بأسئلة من نوع واحد.

:

للإطلاع على النص الأصلي
34
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات