رد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، بشأن عدم تقديم المعارضة بديلًا تشريعيًا لمشروعي قانون مجلس النواب، وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية قبل موافقة الحكومة عليهما.
وقال السادات: «قدمنا مشروعات قوانين كبديل»، لتقاطعه "الحديدي" متسائلة: «ألم تصل تلك المشروعات إلى مرحلة المناقشة؟»، أجاب السادات: «لم تصل لمرحلة المناقشة ولم ترَ النور».
في سياق متصل، رد السادات على رأي البعض ممن يرون أن نظام القوائم المغلقة المطلقة يمثل الفرصة الوحيدة لأحزاب المعارضة. قائلا: «لا أتفق مع هذا الرأي على الإطلاق».
وأشار السادات إلى انتخابات 2012 أُجريت بنظام القوائم النسبية، ورغم هيمنة حزب الأغلبية وقتها، نجحت أحزاب ليبرالية ومدنية في الحصول على مقاعد وهذا يعني أن المنافسة ممكنة إذا وجدت الإرادة والتنظيم الجيد.
وقال إن «أحد أهم الأسباب التي تثير الاعتراض على القوائم المغلقة هو إهدار أصوات الناخبين، اللي يحصل على 51% من الأصوات يضمن مكانته، بينما يضيع من يحصل على 49%، وهذا يبرز فكرة أن القوائم المغلقة تمنع بعض الأصوات من التأثير. لكن، يعتقد البعض أن القوائم النسبية لا تقدم فرصة للاحزاب المعارضة.
وأكد السادات: «إذا كانت القوائم النسبية لا تقدم فرصة للاحزاب المعارضة، فما المانع من التجربة؟».
واختتم السادات على أهمية المشاركة في الحياة السياسية، قائلا: «أنا مؤيد للمشاركة في أي حزب في الحياة السياسية والانتخابات، لا المشاركة أي حزب يعني عدم وجوده في الحياة السياسية».
