اليوم السابع

2025-06-07 04:30

متابعة
6 طرق لتعزيز الهضم سريعًا بعد أكلات العيد الدسمة

كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتطلبخاصة بعد تناول في العيد، اتباع عادات وسلوكيات محددة تساعد فى الوقاية من مشاكل الهضم الشائعة، مثل الانتفاخ والإمساك والغازات والإسهال، مع ضمان امتصاص مثالي للعناصر الغذائية والحفاظ على صحة الأمعاء بشكل عام، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".

فيما يلى.. 6 طرق لتعزيز الهضم السريع بعد تناول الطعام:

المشي لمدة 15 دقيقة

المشي الخفيف لمدة 15 دقيقة بعد الوجبات يُحسن عملية الهضم بشكل ملحوظ، ويُحفز هذا الخفيف عضلات الأمعاء، مما يُساعد على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي، ويُقلل الانتفاخ، بدلًا من الاستلقاء مُباشرةً بعد الوجبات والذى قد يُؤدي إلى مشاكل هضمية، وعندما يكون الجسم في وضعية مستقيمة، تتم عملية الهضم بكفاءة أكبر، أما الوضعيات الأفقية فقد تُبطئ عملية الهضم وتُسبب مشاكل مثل ارتجاع المريء، حيث تعود محتويات المعدة إلى المريء.

شرب الماء بشكل صحيح

يلعب الماء دورًا أساسيًا في عملية الهضم، إذ يُحلل الطعام إلى جزيئات أصغر، ويُسهل حركته بسلاسة عبر الجهاز الهضمي، لذلك يُنصح بتناول كوب واحد قبل الوجبات، وآخر بعدها، مع رشفات منتظمة طوال اليوم.

تجنب تناول الطعام قبل النوم

أو قبل النوم قد يُسبب اضطرابًا في أنماط النوم، ويؤدي إلى الاستيقاظ المتقطع أو انقطاع النفس النومي، لذلك يُنصح بتناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان الهضم الجيد وامتصاص العناصر الغذائية.

مضغ الطعام بشكل صحيح

تتضمن ممارسات الأكل الواعي مضغ الطعام جيدًا والاهتمام بالطعم والملمس والرائحة، ويساعد هذا النهج على تفتيت الطعام إلى قطع أصغر لتسهيل الهضم، ويسمح بتمييز إشارات الشبع بشكل أفضل.

جرب العلاجات الطبيعية للهضم

تُحسن المُساعدات الهضمية الطبيعية عملية الهضم بعد الوجبات، مثل الذى يحتوى على خصائص مضادة للالتهابات تُهدئ اضطرابات المعدة وتُخفف الغثيان، ويُساعد ماء الشمر على تقليل الانتفاخ والغازات عن طريق إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، بينما يُهدئ النعناع تهيج الأمعاء، ويُمكن دمج هذه المُساعدات الطبيعية في روتينك اليومي بطرق مُختلفة، حيث يُمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الأطعمة المقلية أو الشوربة أو الشاي، ويُمكن تناول بعد الوجبات، كما يُمكن تناول الشاي مع النعناع لتأثيره المُهدئ للمعدة.

تقليل التوتر

ضرورية لعملية هضم سليمة، فمستويات التوتر العالية تُفرز الكورتيزول، الذي قد يُعطل وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية ويؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، وتُساعد تمارين التنفس العميق والتأمل على إدارة مستويات التوتر، حيث تُعزز هذه الممارسات الاسترخاء وتُهيئ بيئة مثالية للهضم من خلال تقليل هرمونات التوتر.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
51
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات