مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءفي زمن تزداد فيه مشكلات الجهاز الهضمي بسبب أنماط الحياة السريعة والغذاء الصناعي، يكشف طبيب الجهاز الهضمي الأمريكي د. سورابه سيتي عن ثلاثة أعشاب طبيعية بسيطة يستخدمها يوميًا لدعم صحة أمعائه، وتحقيق أقصى استفادة من البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) الموجودة في الأطعمة مثل الزبادي، وفقا لموقع hindstimes.
الدكتور سيتي، وهو طبيب متمرس يعمل في كاليفورنيا، يؤكد أن الجمع بين هذه الأعشاب ويساهم في خلق بيئة مثالية في الأمعاء تسمح للبكتيريا الجيدة بالنمو وتحسين وظائف الهضم وتقليل الالتهابات، خاصة بعد المواسم التى تتميز بالأكلات مثل عيد الأضحى.
1. الكركم مع الزبادي والفلفل الأسود: مضاد طبيعي للالتهاب
يحرص د. سيتي على إضافة رشة صغيرة من الكركم إلى كوب الزبادي الذي يتناوله في المساء، مع قليل من الفلفل الأسود.
الكركم يحتوي على مادة "الكركمين"، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، لكنه يُمتص بشكل أفضل عند تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة "البيبيرين". هذا المزيج يعزز من امتصاص الكركمين ويزيد من فعاليته، مما يحسّن من صحة بطانة الأمعاء ويقلل من التهيج والالتهاب فيها.
2. الزنجبيل في الشاي المسائي: لتهدئة المعدة وتحفيز الهضم
يضيف د. سيتي شرائح من الزنجبيل الطازج إلى الذي يشربه مساءً. الزنجبيل يُعرف بخصائصه المهدئة للمعدة، وهو فعال في تقليل الغثيان والانتفاخ، كما يسرّع من حركة الأمعاء ويحسن عملية الهضم.
3. بذور الشمر بعد العشاء: لتقليل الغازات والانتفاخ
بعد الانتهاء من وجبة العشاء، يتناول الدكتور حفنة صغيرة منغير المحلاة. هذه البذور تحتوي على مركب "الأنيثول" الذي يساعد على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل من الشعور بالامتلاء والانتفاخ، ويهيئ بيئة مثالية لعمل البروبيوتيك.
تكامل الأعشاب مع البروبيوتيك: السر في التوازن
يرى الدكتور سيتي أن الفائدة الكبرى لا تكمن فقط في تناول هذه الأعشاب، بل في دمجها اليومي مع الموجود في الزبادي وغيره من الأغذية المخمرة. هذه التركيبة تخلق بيئة معوية متوازنة، تقل فيها البكتيريا الضارة وتزدهر فيها النافعة، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة، ليس فقط على الهضم بل على المناعة والمزاج أيضًا.
نصائح...
ابدأ بكميات صغيرة: رشة كركم، بضع شرائح زنجبيل، ملعقة صغيرة من
احرص على الانتظام: الاستخدام اليومي هو مفتاح الاستفادة.
مشاركة
